الصومال - 25/07/2011
3,7 ملايين شخص يواجهون أسوأ مجاعة تجتاح الصومال منذ 20 عاما
يموت الناس جوعاً في أرجاء القرن الأفريقي.
وقد خلف تضافر كارثي للنزاعات وارتفاع أسعار الأغذية والجفاف أكثر من 11 مليون من الناس المعوزين بشدة.
وتدق الأمم المتحدة ناقوس الخطر منذ شهور، وقد قاومنا استخدام كلمة «المجاعة»، إلا أننا اعترفنا رسمياً الأربعاء الماضي بالواقع المتغير بسرعة، وهو وجود مجاعة في أجزاء من الصومال، وهي آخذة في الانتشار.
هذا إنذار لا يمكننا تجاهله، ويصل إلى علمي كل يوم أفظع الأنباء من فرقنا التابعة للأمم المتحدة العاملة في الميدان.
ويمشي اللاجئون الصوماليون وقطعان ماشيتهم وماعزهم التي تموت عطشاً لأسابيع طلباً للمساعدة في كينيا وإثيوبيا، أما الأيتام الذين يصلون وحدهم،
بعد وفاة والديهم، فهم مذعورون ويعانون من سوء التغذية في أرض غريبة عنهم.
يواجه أكثر من عشرة ملايين شخص في القرن الأفريقي أزمة غذائية تعد الأخطر في تاريخ أفريقيا.
أزمة لامست ما يزيد على 250 ألف طفل يعانون من سوء في التغذية في الصومال فقط.
مسنة تربط الحبل حول بطنها كي لا تشعر بالجوع
لا تقتصر كارثة المجاعة الحقيقية على الصومال فقط ، بل شملت دولا أخرى في القرن الأفريقي ، كأثيوبيا وأوغندا وجيبوتي والسودان، دول تحتاج بحسب منظمة الفاو إلى 50 مليون دولار من المساعدات الطارئة .
ينذر الوضع إلى اتساع رقعة المجاعة، إذا لم يتمّ احتواء الأزمة الراهنة في المستقبل القريب.
دول القرن الإفريقي