السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

قصتي تتلخص في اني تزوجت في الغربة ورزقت بطفلة وحين قدمت الوالدة لعندي وشاهدت زوجتي طلبت مني ان اطلقها مباشرة ولكنني لم اطلقها لعدم وجود سبب غير طيبتها وعفويتها وقلة خبرتها في ادارة المنزل ولكن للأسف بدأت بذرة الخلاف وخوف زوجتي من الطلاق ثم استحكم سوء الظن من طرف اهلها مع اني كنت دائماً احاول طمأنتهم بأني اريد زوجتي ولا اريد طلاقها ثم حصلت تفاصيل كثيرة تدخل فيها اناس بيننا ودبت الفتنة بيننا حتى حصل الطلاق ومر عامين وانا لم اتزوج حتى طلبت مني الوالدة البحث عن زوجة تربي طفلتي واعلنت عدم رغبتها في البحث عن زوجة لي من معارفها وتعرفت على عائلة احسبها طيبة واعلنت رغبتي في الزواج من ابنتهم على شرط تقوى الله في طفلتي وتزوجنا ولكن كان هناك مشكلة في تعامل الزوجة مع والدتي مع اني مغترب ولا نرى الوالدة الا كل عام مرة واحدة تقريباً ولسوء معاملتها مع الوالدة فقد طلقتها مرة واحدة ثم عادت ثم بدأت المشاكل مع ابنتي حيث انها كانت تضربها وتنهرها دائماً حتى وصل الأمر الى كيها بأرجلها وجرحها وهنا صار لدي طفل منها وانا احاول اصلاحها بشتى الطرق حتى لا تتكرر مأساة ابنتي مع الطفل ولكن ثلاث سنوات بدون فائدة وبالنهاية طلقتها وهنا تدخلت الوالدة ووجدت لي زوجة رضيت ان تربي الطفلين وانا قبلت بها على هذا الأساس وبعد زواج عامين تقريباً رزقنا بطفل وقد كنت ارسل ولدي كل فترة لزيارة طليقتي التي تزوجت ثم فوجئت بأنها تخبرني انها طلقت من زوجها وانها لم تستطع الحياة معه وانها نادمة على ما فعلته تجاه امي وابنتي وتريد ان نتزوج مرة اخرى وتربي ولدها وانها مستعدة لقبول اي شرط،
بالنسبة لي لا زال عندي رغبة بإرجاعها فأنا لا أطيق ان ارى ولدي محروما من حياته الطبيعية ولكن زوجتي وبعد ان عرضت عليها الموضوع رفضت الأمر رفضاً قاطعاً وأخبرتني لأنها ستطلب الطلاق حينها مع العلم بأن زوجتي الجديدة منهكة دائماً في عمل البيت ومقصرة في البيت وفي تربية الأولاد بدون ذنب منها حيث ان المسؤولية كبيرة عليها وانا اعذرها ولكني اراها فرصة ان يخف العبء عن كاهلها، نهاية احس بشعور بالذنب تجاه زوجتي لأني جرحتها بعرض هذا الموضوع عليها واحس ايضاً بالحيرة تجاه طليقتي فأنا ارحم حالها وانها كلمتني واعتذرت وانها تطلب ان تعيش مع ولدها ومعي مرة اخرى.
عذراً على الإطالة والإسهاب فقصتي مضنية ومتعبة وانا في حال لا يعلم بها الا الله ( غربة وتعب وهم ونكد) ولله الحمد على كل حال