وتصارمت سنين عمري
وأنقضى عمري وأنا أيم
ها أنا على أعتاب الأربعين ولم أتزوج , بقيت مطلقة ما يقارب 12 عام , كل من حولي لا يريدني
أنا أتزوج ويمنعون الخطاب مني أخواني يريدون مني البقاء بجانب أمي وأبي في البيت حتى لا يبقيان وحدهما فيضطرون لأخذهما لديهم , وأمي تريدني معها أأنس وحدتها هي وأبي , وأخواتي يردن واحدة بالمنزل تستقبلهن مع أطفالهن وتعمل لهن كل مايحبنن ويسعد أطفالهن
وعندما رأيت الأيام تتصارم أمامي فكرت بمصيري ورغبت بالتحرر من هذه السيطرة الغيضة والتحكم بمصيري وأردت الإستقرار وواجهت الجميع بخطيئتهم في حقي ورد الخطاب كلهم بحجة عدم مناسبتهم لي
حتى أنهم لا يخبروني بمن تقدم لخطبتي فمصيري وقراري بيد غيري
الآن الكل لا يكلمني لأنني أجرمت وحاولت الخروج عن رغبتهم ولأن زواجي ليس في صالح أحدهم
لم يعد أحد منهم يكلمني أصبحت منبوذة بلا أهل وحيدة في غرفتي , حتى ابني لم يسلم منهم
الجميع يمقته ويحاربه ,أخذ بجريرة أمه.
أغدقت عليهم من حناني وحبي وحرمت نفسي لأجلهم ولم أناقشهم إلا نادراً في مسألة رفضهم كل من تقدم لي
ومسألة إخفائهم الخطاب عني , أعطيتهم من عمري ومالي بكل سخاء وكانت النهاية أنني ممقوتة وغير باره
في هذه الإجازة حضر رجل لخطبتي فأخذت أمي تدعو عليه منذ قدومه لأنه سوف يأخذ شيء من أملاك البيت محكوم ببقائه فيه حتى الموت
أصبحت أكرههم وأكره كل شيء في حياتي وأتمنى الموت في كل لحظة, عندما يراني ابني بهذا الوضع يبكي ويتألم ولكني لم أعد أطيق صبراً خااااااااارت قواي
يارب رحمتك , ودعواتكم لي