فهذه الأية تنظم الحركة داخل البيت فقبل صلاة الفجر ووقت الراحة في الظهيرة وبعد صلاة العشاء لاينبغي للولد ذكراً كان أو أنثى أن يدخل على والديه بغير استئذان،وكم نرى ونسمع أن الأولاد في هذه الأيام بعيدون عن هذا الأدب فتجد الولد يأتي ويدفع الباب على والديه في أي وقت من الأوقات وكم تحدث من الإحراجات والمضايقات بسبب عدم تربية الأولاد على هذا الأدب ، وإذا وجد الولد أن الباب مغلق أخذ يضرب عليه مصراً أن يُفتح الباب لأنه ما تعلم أن يستئذن وقد يؤذن له وقد لايؤذن ، ولذلك ينبغي على الأباء أن يعودوا أولادهم على الاستئذان في هذه الأوقات فإذا دخل عليهم الولد ولو كان الباب مفتوحاً فإنه يؤمر بالرجوع والاستئذان ومع تكرار هذ الأسلوب يتعود الولد على الاستئذان ثم يؤذن له كثيراً ولكن لابد من عدم الإذن له في بعض الأحيان وإفهامه إن يعود بنفس طيبة على أن يؤخر مالديه من موضوع لوقت آخر،ويُلحظ هنا أن الاستئذان في الأية في الأوقات الثلاث للأطفال الذين لم يبلغوا الحلم وملك اليمين وهم العبيد والجواري وفي زماننا لايوجد ملك اليمين لكن هناك الخادمات والخدم والسائقين ونحوهم
التعديل الأخير تم بواسطة × الرسمي × ; 24-09-2011 الساعة 06:08 PM
تشريع إسلامي عظيم .. و تتعدى فضائله واسسه و منافعه لأكثر من ذلك ..
من حفظ لنظرة الاطفال إلى والديهم كقدوه ومثل اعلى:: إلى الحفاظ على فطرتهم السليمه
من اي مؤثرات خارجيه يمكن أن تنتج لديهم عقد نفسيه او انحرافات سلوكيه ..
لكن سؤال يطرح نفسه :: متى يبدأ سن التمييز للطفل؟
اتوقع .. ثلاث سنوات .. هل يمكن أن يكون قبل ذلك ؟!!
وذلك ليحرص الوالدين لإخراج سريره من غرفتهم الخاصه ..
شقردية
مشكورة على المشاركة
وإضافتك رائعة جداً
أما بالنسبة لسن التميز للطفل
فعلماء الفقه يذكرون أنه في سن السابعة
وأما التربويين فيقولون أنه لا حد أقل لسن التمييز
فمتى ماأدرك الطفل السؤال
وأجاب بشكل صحيح
وكانت له المقدرة على الأكل والشرب والتنظف من الحمام لوحده
فهو مميز
ومن الغرائب
يذكر عن القاضي إياس بن معاوية
أنه قال : أذكر يوم ولادتي
حيث كنت في ظلمة ثم أصبحت في نور ثم أصبحت في ظلمة
وتفسير ذلك : أنه كان في ظلمة البطن ثم خرج إلى النور ثم خافت عليه أمه من الشمس فغطته بقفّه كبيرة فأصبح في ظلمة
بارك الله فيك
أم نايف
مشكورة على المشاركة
يعافيك ربي ويرضى عليك
قلبي حنون
مشكور على المشاركة والتأييد
بارك الله فيك
يااخ رسمى كلامك جميل بس انا بااتخنق من قفلة الباب علشان ييجوا يستاذنوا
وبعدين لو سبت الباب مفتوح الاقى العيل من دول فجاه فوق دماغى
طيب لما اجى اعمل حاجه اقفل الباب الاقى العيال تانى يوم يسالوا كنتوا قافلين الباب امبارح ليه
طيب نعمل ايه نقفل الباب ولانفتحه ولا مكتوب علينا نعمل بعد العيال ماتنام
ايه العذاب ده
مشكور اخي على الموضوع الجميل
قرأت في احدى الدراسات التي قامت بها مؤسسة تربوية اجنبية ان سن التمييز لدى الطفل هي سنتين...ان ان الطفل ما لاان يبلغ سنتين من العمر فيصبح يتذكر بعض المشاهد وقد تعلق بذاكرته مشاهد من العلاقة او منظر والديه بدون ملابس...وهكذا
اذكر في احدى المرات تحدثت مع امرأة لااعرفها عن غرفة النوم والخصوصية لدى الاطفال...فأخبرتني انها وزوجها يعيشان في غرفة في بيت اهل زوجها...وعندها بنت عمرها اربع سنين تنام معهم في الغرفة واخبرتني ان ابنتها شافتهم اربع مرااات اثناء العلاقة تخيلو...وتكمل الام وهي تضحك ضحكة ساذجة سخيفة انهم يفكرو البنت نايمة واثناء العملية ينتبهو انها تنظر اليهم تخيلووووو كثير ناس ظروفهم كذا بس الواحد يحرص كل الحرص انه يتأكد انهم نامو...بعض الاطفال اذا لفتهم الموضوع كل يوم يمثلو انهم نايمين عشان يشوفو مرة ثانية..
ترى مامصير ابنتها ذات الاربع اعوام من المناظر التي رأتها ولا يستطيع عقلها الطفولي ان يتقبله..اما ان تعقد من هذه العملية في المستقبل او ان تحاول تجربتها في اقرب وقت ممكن....الله يستر عليها
وبالنسبة لحكاية ان صعب نقفل الباب وان الاطفال يقولوا ليش كنتو مقفلين الباب...الافضل تعودا الاطفال على قفل الباب حتى لو مافي شي...يعني مثلا وقت ما الاب ينام تقفل الام الغرفة بالمفتاح عشان مايطفشوه الاطفال ويصحوه ومرة ثانية الام والاب يدخلو ينامو ويقفلو الباب بحيث اذا احد من الاطفال دق الباب اذا فتحت الام بيشوفو الاطفال شكل الام والاب وباين انهم فعلا نايمين...ومرة على مرة بيتعودوا الاطفال انه الباب مقفول يعني بابا وماما نايمين...وبعدها خدوا راحتكم
الطفل من بعد السنتين المفروض ماينام مع أمه ويكون له غرفه قريبه من غرفة الوالدين
الامر جداً طبيعي وسهل بس يحتاج للإقدام
ولدي الله يحفظه عودته على كذا رغم عدم وجود أب
وافتكر لما كان عمره ثلاث سنين اذا حاول أحد يدخل غرفتي وأنا نايمه بالنهار مايسمحله
كان يقول ماما تزعل وكل شي بالتعويد
واعتقد أن الوالدين هم من يلفتوا انتباه أطفالهم للأمور الخاصة بالحرص المفاجئ واللي ماتعودوا عليه الأطفال