ابنتي الكريمة:
التحليل العام:
لسبب أو لآخر يوجد لديكِ فراغ عاطفي وتملئنه بالتواصل ولئلا تشعري بالذنب يكون من باب الإصلاح والرغبة في العلاج لتنتهي العلاقة بالزواج أو الشعور بالحب تجاهه وهو ليس حب بل هو حاجة لمخدر عاطفي لا أكثر بدليل أن الحاجة للأول انتهت بانتهاء مفعوله, ثم بعد رجوع حالة الجفاف العاطفي دخل الثاني في حياتك وعند تجفيف الثاني للعاطفة تجاهك بإبداء عدم رغبته في الزواج لئلا يظلمك ولا يريد إغضاب زوجته رغبتي في المخدر العاطفي السابق وهو طليقك حيث أوهمتي نفسك أنه لا يزال يرغبك (لماذا لم يرغبكقبل رفض الثاني).
النصيحة الآن:
يقول المثل عز نفسك تجدها ولا تعرضي نفسك بأقل ثمن وتتعلقي بمن يستمع إليك وتوهمين نفسك أنه مهتم بك توقفي عن إشباع نفسك بأيٍّ منهما واقتربي من الله وأرضيه يسخر لك من يستحقك ويشبعك عاطفيا وبالذرية إن شاء اله فقلوبهم بين اصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء لا راد لحكمه.
المطلوب:
إطلاعي على حياتك عبر استعراض ذكرياتك من الطفولة حتى الآن والمواقف التي أثرت على حياتك لنتابع بإذن الله.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.