فضيلة هذه وسوسة شيطانية لك
لن ولا ولن تتزوجي إلا بأمر الله وليس انتهى والله لو رزقك في صخره صماء يخرجه الله لك
لا تقكري هكذا
اضحكتيني لما قلتي ياليتني سعودية الرزق لايعرف الجنسية أختي
شوفي السعوديات وش كثر فهاالقسم
ومنهم من سوف تترأسه وتقلد وسام العنوسة وهي محدثتكي
اقرب مثال عندك قبل مدة ماخليت لا موقع ولا خطابة ولا شيخ حفلات كل شيء من كل بحر قطرة كلمت لكن الله لم يرد والغيت كل شيء وطلبت منه وحده يكتب ماهو خير لي لأني لااعلم اين هو ( خاصة اني مررت بظروف يارب لك الحمد )
والله ربي ماكتب يتصلون وكأن احد يجري ورائهم ويذهبون وياليت يشوفون
يعني حتى الآن ماعندي اي وسيلة للاتصال سواء الجوال لك يتصلون الناس هذا إذا أحد كان لديه رقمي
لكن رزقي عند ربي وقلت يابنت لو ربي كاتب والله لو أني منقطعة عن العالم ربي يرزقني لكن إذا نصيبك مافي يعني مافي
احذري من الجوء للحرام صبرتي ومابقي إلا القليل
خذي هذه القصة
مما يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه أنه أوقف فرسه مرة ً عند باب مسجد وقبل أن يدخل لُيصلي استأمن أحد الواقفين عند الباب على فرسه وعلى السرج الذي عليه... فطمع الرجل المُستأمن على الفرس وسرق سرج الفرس وهرب إلى السوق وباعه هناك.....
ولمّا خرج علي بن أبي طالب (رضي الله عنه )من المسجد لم يجد الرجل ولا السرج فذهب إلى السوق ليشتري سرجاً آخر حتى يستطيع ركوب الفرس ، وقد أدهشه أن وجد سرج فرسه نفسه معروض للبيع في السوق فسأل صاحب الدكان بكم يبيعه ...؟؟
فقال البائع : بعشرة دراهم ....
فقال له علي: وبكم باعك السرج من أحضره لك.. ؟؟
قال البائع : بخمسة دراهم ....
فاشترى علي (رضي الله عنه)السرج وقال: سبحان الله، لقد كنت أنوي أن أدفع للرجل السارق خمسة دراهم عند خروجي من المسجد لقاء أمانته .. لكنه أستعجل رزقه وسرق السرج وباعه .. ولو لم يستعجل رزقه بالحرام لأخذه بالحلال.. !!
سبحان الله ، خُلق الإنسان عجولا ...!!
لاتذهبي للحرام فيسخر لك من لا يخاف الله فيك
الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ؟ .
الجواب :
الحمد لله
"كل شيء منذ خلق الله القلم إلى يوم القيامة فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ ، لأن الله سبحانه وتعالي أول ما خلق القلم قال له: (اكتب . قال : ربي وماذا أكتب ؟ قال: اكتب ما هو كائن ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة) . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنين في بطن أمه إذا مضى عليه أربعة أشهر ، بعث الله إليه ملكاً ينفح فيه الروح ويكتب رزقه، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد .
والرزق أيضاً مكتوب مقدر بأسبابه لا يزيد ولا ينقص ، فمن الأسباب : أن يعمل الإنسان لطلب الرزق كما قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) الملك/15 .
ومن الأسباب أيضاً : صلة الرحم ، من بر الوالدين ، وصلة القرابات ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه) .
ومن الأسباب : تقوى الله عز وجل ، كما قال تعالى : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق/2، 3 . ولا تقل : إن الرزق مكتوب ومحدد ولن أفعل الأسباب التي توصل إليه فإن هذا من العجز ، والكياسة والحزم أن تسعى لرزقك ، ولما ينفعك في دينك ودنياك، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) .
وكما أن الرزق مكتوب مقدر بأسبابه فكذلك الزواج مكتوب مقدر ، وقد كتب لكل من الزوجين أن يكون زوج الآخر بعينه ، والله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء" انتهى .
والله أعلم
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .
"فتاوى نور على الدرب" (ص36) .