لم أتجرأ على الكتابة إلا بعد أن وصلت لطريق مسدود

المشكلة تخص أختي التي تصغرني بسنة .. ليست متزوجة .. تعرفت على رجل متزوج و لديه أطفال

هي تقاله و تخرج معه
هو يترك عائلته حتى في يوم اجازته ليخرج معها
أوهمها أن زوجته تهمله و أنه سيتزوجها و هي تصدقه

أنا أحس بتأنيب الضمير كلما رأيت و سمعت خبر عنها و عنه و انا صامتة لا أفعل شيء

أخبرت أمي مرة عنه و عن علاقتهما و واجهتها هي و أبي بعدها قالت لهم أنها أنهت العلاقة لكنها تكذب
لا أٍستطيع أن أخبر أهلي مرة أخرى أخاف على أبي من جلطة قلبية اذا علم بالامر

و لا أريد لهذه المهزلة أن تستمر
ليس لدي أخ لأخبره فكرت أن أخبر زوجي لكني خفت أن تسقط أختي من عينه

قررت أن أخبر زوجة هذا الشاب ربما خاف على عائلته و ابتعد لكن خائفة أن يكون لهذا القرار مساوئ لعائلتي و عائلته فلا أريد أن أخرب بيوت الناس
هو يقول لأختي أنه يتمنى لو زوجته تعلم بعلاقته هذه لكني أستبعد ذلك فربما قالها ليبين حسن نيته

بماذا تنصحني؟؟هل أتصل به؟؟أم بزوجته؟؟أم ماذا أفعل

للرفع

1) أخرجي زوجك من الموضوع؛ لأنه ليس محرماً عليها، وربما يبدأ بالنظر لها بطريقة أخرى فيها من الاستحقار والريبة الشيء الكثير.
2) استمري في النصح المتواصل لها بكل الطرق والوسائل مثل البريد الالكتروني والهاتف النقّال وغيره.
3) اجلسي معها وجهاً لوجه وتحدثي معها..ولا بأس أن توضحي لها أنك في صفها، وستساعدينها في أي شيء فيه خير لها، وأيضاً قومي بتهديدها وتخويفها من نتائج هذا الطريق.
4) طبقي الخطوتين السابقتين لمدة 3-5 أيام.
5) إن لم تنفع الخطوات السابقة فلا بد من إخبار والدك مرة أخرى بحقيقة الأمر قبل ضياع أختك أو فقدان شرفها.
6) ثم أرجعي لإخباري بالنتائج.

سبق و أن نصحتها ليس لمدة 5 أيام بل لي أكثر من سنة لكن لا فائدة من كلامي بالعكس تهاجمني و بل و تقاطعني و للعلم هي الآن لا تكلمني لنفس السبب

أبي كما قلت أخاف على صحته إن سمع بالخبر


هل من الخطأ أن أخبر زوجته؟؟

قولي لوالدك ما يلي:
أنا ألاحظ على فلانة "أختك" بعض الأشياء غير الجيدة..وأتمنى أن تركز عليها
وإن أصر عليك
فأخبريه فالأمر خطير
أو
أخبري أمك إن كانت حكيمة وذات شخصية قوية