التعصب عبارة عن إتجاه قد يكون سالبًا أو موجبًا إزاء فرد او أع جماعة ما، ويقوم فقط على أساس عضويتهم لهذه الجماعة، وهو ينطوى على أحكام مسبقة ومعتقدات جامدة يصعب تغييرها، وهذه المعتقدات والأحكام تصحبها مشاعر التفضيل أو عدم التفضيل إزاء موضوع التعصب، ويترتب عليها نزوع للسلوك بشكل تمييزى سواء "ضد" أو "مع" الموضوع.
الأسس النفسية للإتجاهات التعصبية وهناك عدة عمليات سيكولوجية أساسية تشكل الإستعداد الإنسانى الكامن للتعصب وهى :
* الإسقاط،: وهو ميل إنسانى يكمن خلف الإتجاهات السالبة نحو الآخر، الذى نسقط عليه دوافعنا الكريهة، وصفاتنا غير المرغوبة، فالصراع مع الجماعات الخارجية التى نناصبها العداء، يجسّد فى الواقع صراعنا النفسى الداخلى بين الخير والشر الذى فى نفوسنا.
* الإحباط : فالإحباط غالبًا ما يثير العدوان، وخاصة عندما يكون سبب الإحباط غامضًا وغير محدد، وفى هذه الحالة نوجّه عدائنا نحو موضوعٍ بديل يكون بمثابة "كبش الفداء"، فالمجتمع قد يتخذ أقلية موجودة فيه ككبش فداء يفرّغ فيه شعوره باليأس أو الإخفاق.
هذا السؤال الذي يجب أن نسأله أنفسنا ..؟
لماذا نطلق الحكم قبل أن نعرف الأسباب وقبل أن نفهم الظروف ..؟
سؤال مباشر..
اجابته تحتاج الى كثير من الشرح..ولكني سأختصرها في الاتي
الكثير من الناس يطلقون احكامهم بسرعه دون تفكير ودون استيعاب للموقف
بمعنى ..انهم يرون المواقف بأشكالها السطحيه دون التعمق فيها
والنتيجه المترتبه على ذلك..
اصدار احكام قاسيه على البعض قد تسبب لهم الكثير من الالم
ولو تمهلوا قليلاً ..وفكروا قبل اطلاق احكامهم لكان افضل واقرب للصواب
فكم من حكم ظالم..وراي متسرع ..وفكره خاطئه
كانت نتيجة للتسرع في الحكم على الاخرين
وبأختصار تلك هي طبيعة الكثير من البشر
وكم اتمنى من الجميع ان يدركوا انه لابد من التمهل والانتظار قبل اطلاق الاحكام على الناس
لاننا لانعرف ظروفهم ولا ندرك حجم معاناتهم
فما اجمل مراعاة مشاعر الاخرين وتفهم ظروفهم لاننا بذلك نبطبق الانسانيه
في اروع معانيها