السلام عليكم
اولا جزاكم الله كل الخير على ما تقدموة للامة العربية من مساعدات
ثانيا ارجو مساعدة رجل الرجال جزاة الله كل الخير
فى موضوعى وهو باختصار

تزوجت منذ قرابة ثمان سنوات وكان زواج نستطيع ان نسمية تقليدي عن طريق انى عرفتها عن طريق صديق لي وكلمتها على النت وقررنا ان نرتبط بعد ما رايتها فى كليتها مرة مع العلم انى كنت اعاني من رهاب اجتماعي وقتها
وجات انا واهلي لها وتم الوفاق وارتبطنا
واسفر الارتباط عن بنتي الاولي بعد الزواج بسنة
وكانت حياتنا هادئة وعادية وكان اهتمامي بيها عالي جدا وقتها !!!!
وبعد ان اصبح عمرها سنة اكتشفت انها تتحدث تلفونيا وعلى النت مع صديقي الذى كان سبب معرفتنا
طبعا مش هاحكي على الصدمة اللي اللي اتصدمتها وقتها
بس قررت انى اصلح عشن خاطر البنت لانى ماتعودتش انى اخلف وارمي او انى اكون مش اد المسئولية
وطبعا ماعرفتش حد خالص وقتها لا من اهلي ولا من اهلها

وبعدها بسنة خلفنا بنتى الثانية
ومشيت الامور تمام وفى الفترة دى كنا شايلين الكمبيوتر من البيت
بس نظرا لان العصر الجديد لازم كمبيوتر فا قررنا وبضغط منها ان نرجعة وفعلا رجعناة

وفى يوم فوجئت بيها بتكلم واحد على موبيلها فى نص الليل طبعا اصريت انى اخد الموبيل وطلبت الرقم وطلع راجل للاسف
ومش هاوصفلكم شعوري وقتها
بس عشان خاطر البنتين سامحتها بس للامانة وقتها فقدت الامل وبالتالي اهتمامي بيها بدا يقل
ما علينا
فى الفترة دي انا رحت عند طبيب نفسي وعرفت ان عندي رهاب اجتماعي و اكتئاب والحمد لله اتعالج وشفيت نقدر نقول بنسبة من 70 الى 80 %

واخذتها مرة للطبيب النفسي كانوع من انة يحل الموضوع دة وكان ردة انة مطلوب مني انى اهتم بيها شوية واتفق معايا ان دة مش مبرر لغلطتها

وللاسف الشديد اتكرر الموضوع تالت مرة اكتشفت انها بتكلم واحد على النت وعلى موبيلها

طبعا فقدت الامل فيها تمام وقتها وقررت انى استحمل عشان خاطر البنات لان دول بنات ومع واحدة زي دي هايروحو هايروحو

مشت الايام والحياة عادية باقوم بكل واجباتي كا زوج

بس من جوايا انا كرهتها لانها ماصنتنيش لان اصعب شئ انك تفتقد الوفاء فى بيتك

تعرفت على انسانة فى منتدى كنت اشارك فية وكانت زوجتى تشارك فية ايضا قلت بيني وبين نفسي اهوة خاليها تحت عنايا بس من جوايا كنت قفلت من نحيتها تماما

مع العلم ان كل اهتممها بالكمبيوتر و ولا تعطي لبيتها القدر المطلوب

المهم تعرفت على انسانة ولاكن من بلد اخرى وحدث بيننا وفاق فكري ثم حب صعب جدا انى اوصف قدرة
واتمنى انى ارتبط بيها وحاليا بافكر جديا انى ارتبط بيها وتكون زوجة ثانية لي

فما رايكم فى هذا التصرف ؟؟

ما تاثير الزواج الثاني على البنات ؟؟

لم اخبر زوجتى حتى الان بما انتوية وحتى لم اخبر حبيبتي بما انتوية واكتفينا اننا بعدنا عن بعض منذ فترة كبيرة

ساعدوني لان بجد انا فى حيرة وجحيم وصراعات لا اول ولا اخر لها

---

السلام عليكم

مازلت منتظر ردكم اخي الكريم ان شاء الله

ابني الكريم :
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويجمعك بأهلك وبنتيك على خير اجتماع.
1- لما أخلت زوجتك بعلاقتكما وتمادت وأيست منها لأنك وببساطة تنتظر منها الإقلاع عن ذلك وولعل الأولى أن تساعدها على ذلك بحزم المحب والزوج والأب الذي يقود أسرته للأفضل رغماً عنهم لماذا لأنه يحبهم ويحب أن يصل بهم إلى بر الأمان فقد وكل الله له هذه المهمة ولو كانت الحياة تنتظر أن يبادروا هم للاعتدال من أنفسهم كان ما فيه لهم أب وزوج قيم عليهم وله قوامة.
2- ردة فعلك بحبك لأخرى هروب من الصدمة ومساواة لزوجتك بالخيانة وإن كانت هي خانت بالامكالمات فلاه حق أن لا تخونها أنت لماذا لأن خيانتك ذنب يخصك ويخص زوجتك وابنتيك وخيانتها لا تبرر خيانتك شرعاً.
3- ختمكم لهذه العلاقة بزواج شيء طيب ولكن سيقتلكما الشك لاحقا فهو مبرر لابليس لتفريقكما حيث ستشك أنها ستكلم غيرك كما كلمتك مع ترسب تجربة زوجتك الأولى .
4- زواجك الثاني سيخلي الجو لزوجتك الأولى وخصوصاً في ظل مشاعرك المحمومة تجاه الثانية ثم ستدخل بدوائر جديدة من المشاكل حيث ستنتظر من كل واحدة منهما أن تبادر للإصلاح وليس بأن تصلحهما كما هي مسؤوليتك.
5- أخشى يا ابني الكريم لو تزوجت بالثانية أن تصبح البنات وقوداً بينك وبين والدتهما في علاقتكما الزوجية.
6- إجابة على سؤالك فالزواج الثاني يؤثر على البنات حسب ما يتم تعريفهما عنه من الأم المصابة أو الأب المتضايق هنا ملمح خطير في التربية حيث ستفقدان الثقة بكما سويا من كثرة تعارض كلامكما لهما عن الزواج الثاني فالزوجة تقول ابوكم تركنا وراح يلعب مع وحده ثانية خطفت أبوكم
وانت تقول كذا وكذا
فمن يصدقان؟
النصيحة :
بادر لقيادة زوجتك وبيتك للأفضل بكل وسيلة تحببهم فيك وتحببك فيهم وتخوفكما من الله.
وأزرع الثقة بينكما والخوف من الله وأصنع أنت وزوجتك تاريخا يوميا الآن ترويانه بشرف لابنتيكما عندما تصبحان في عمريكما الآن.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.