السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تشدني جدا طريقتك في حل الامور ما شاء الله تبارك الرحمن أسال المولى أن يزيدك من علمه ويبارك في عمرك وعلمك

أخي المشكلة لا تخصني شخصيا ولكن لهذا الشخص فضل كبير علي أسال المولى أن يحسن خاتمته ويبارك في عمره وأهله

المشكلة تخص زوج أختي والله ما ذكرتها هنا إلا لرغبتي في مساعدته ومساعدة أختي ولان لهما فضل علي لا انساه ما حيت

زوج اختي شخص كريم كريم جدا حسن الخلق طيب المعشر محسن للناس ليس من النوع الذي يمد يده أو لسانه بالعكس ما شاء الله عليه ولكن مشكلته هي تقصيره في صلاته هداه الله فهو مقصر جدا

فهو ليس بتارك للصلاة ولكنه مقصر ومهمل لها، سكنت معهم فترة من الزمن قاربت الاربع سنوات خلال فترة دراستي الجامعية وقد ناقشت الموضوع مع أختي أكثر من مرة وتقول ماذا أفعل حاولت معه كثير ولكنه لا يستمع لها
احيانا يؤذن المؤذن وهو جالس امام التلفاز تقوم الصلاة ويصلي الناس وهو جالس ثم يقوم ويدخل غرفته وينام
والله اقول هذا وقلبي حزين جدا فقيمة الصلاة وحكمها نعرفه كلنا ونعرف حكم المقصر فيها، اخاف ياتيه الموت وهو كما هو والله اني ادعو له كثيرا واخصه بالدعاء ولكن يا أخي اريد أن أساعد في عودته لصوابه
هذا الرجل اكرمني في بيته ولم أجد منه إلا كل خير علما بأنه يسمع للمحاضرات وهو شخص متعلم دارس له مركز كبير في عمله ولكن كل هذا لن يغنيه عن الصلاة

حاولت وأخبرت أختي بعدت أفكار منها اولا بالاشارة وإن لم ينفع فبالحوار والمصارحه ولم ينفعه حتى أنها زعلت منه وصارت لا تجالسه ومع ذلك لم ينفعه

الحين الاولاد كبروا والبنات صارن يصلين وتقوم أختي بأمر بناتها للذهاب للصلاة وهو موجود يقومن البنات للصلاة وهو كما هو
والمصيبه ان الولد الان في سن الصلاة وطبعا هو لم يأمرهم أبدا للصلاة فكيف يأمرهم وهو نفسه لا يصلي أختي فقط هي من تقوم بذلك ولكن الولد يحتاج من يصحبه للمسجد وأختي لا تستطيع ذلك وكما انها تعيش في العاصمه بعيده عن أخواني الذين ربما يصطحبونه للمسجد

ساعدني يا اخي وربما يجعل الله على يديك طرق تساعد في عودة زوج أختي - الذي هو بحسبه أخي الكبير - لصلاته

هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى

*تمتلكين سرداً متسلسلاً للمشكلة مع وجود علامة على شخصيتك الواثقة صاحبة الدين.
*وأبارك لك حبك للخير، ومحاولة النصح والتقويم، والدعاء بالصلاح للآخرين.. واعلمي أن الله سبحانه يسمع دعاءك، وأن الملائكة تقول بعد دعائك لزوج أختك (ولك مثلها).
*لعل أختك تحاول فعل ما يلي:
1) البحث عن نقطة ضعفه كي تحاول أن تستغلها وتدخل عليه من هذا الباب.. وهي مأجورة في هذا.
2) جلب كتب للبيت تتحدث عن الصلاة وأهميتهاـ وتضعها في مكان بارز أمامه.. ثم تراقب سلوكه لمدة أسبوع.
2) بعد ذلك تبدأ بالنصح بينها وبينه باللين والموعظة الحسنة بعد مدحه ونفخه.. وتخويفه بالموت، والنار، وعقوبة الله.. ثم تسأله سؤالاً: هل ترضى أن يخرج أبناؤك وأحفادك لا يصلون ولا يقربون المسجد؟!.. تفعل هذا لمدة أسبوع.
3) بعد ذلك إن حانت وقت الصلاة فلتذكره بها، وتقول له: قد حانت الصلاة يا أبا فلان.. خذ أولادك واذهبوا للمسجد.. أو تجلب سجادتها وتصلي في الغرفة التي يكون بها جالساً، وتقول له: أغلق التلفاز، وتكبر وتصلي على سبيل المثال.
4) بعد ذلك تحاول أن تعامله معاملة فيها نوع من الغلظة بعض الشيء، وتبتعد عن فراشه، وتقلل من كلامها معه إلا بما تقتضيه المصلحة.
5) تحاول بعد ذلك إخباره بحكم تارك الصلاة، وحكم زوجة تاركها.
6) في كل الحالات دعيها تدعو الله له بالهداية.
:::
ملاحظة:
-دعيها تطبق الخطوات بالتدريج.
-تحتسب الأجر، وتحاول كثيراً كي تبرأ ذمتها.
-إن طبقت كل الحلول في مدة شهر مثلاً ولم ينفع فبإمكانها طلب الطلاق.
-لا تنسونا من دعائكن.
:::
هذا ما أراه، والله أعلم.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض

جزاك الله خير الجزاء على ردك وكلامك الطيب

إن شاء الله أخبرها بالخطوات بعد عودتها من السفر فهي الان خارج البلد، وبالنسبة للكتيبات سأشتريها وأعطيها إياها

هناك أمور يجب الحزم فيها إن كنا نريد الخير لذلك الشخص فعلا

ثبتنا الله وإياكم على الخير