السلام عليكم ورجمة الله وبركآته

..

سبق و طرحت مشاكل .. الآن أقول أنها هينه جداً مع ما أواجهه هذه الفتره
تدخين / أصدقاء سوء / لا مبالاه .. و و و

آآه من الرجل عندما يخون زوجته حتى و إن كانت عروس !

زوجي خانني بعد زواجنا بـ 4 اشهر تقريباً ههه !
يعرفها قبل الزواج وتطورت العلاقه بعد الزواج، هي مراجعه تأتي الى المستشفى وبحكم عمل زوجي تعرفت عليه ومن هذا القبيل

العلاقه لم تتعدى المكالمات بالإضافه الى المقابلات في المستشفى ، هي أيضاً متزوجه

لن أدخل أكثر في تفاصيل العلاقه، سأطرح لب المشكله

كشفته و واجهته بصرامه و وقوة.. حتى اني مسكت جواله واتصلت عليها وردت وانكر أمامها وهي اعتذرت بأنها لاتعرفه، وقتها كآن خارج لدوامه
اللي حصل:
بدل لايروح لدوامه رآح لخالتي وزوجها - هي خالته ايضاً- وقريبه مننا الاثنين .. ذهب هو بنفسه لها وأعترف بذنبه لها وبكي و و و وانه لايعلم ماذا يفعل معي وانه يحبني ولم يجد في اي عيب ولكنه الشيطان

رمى شريحته واشترى شريحه اخرى.. وأتى الي منزلنا .. يعتذر ويترجى ويقبل كل مافي حتى أسامحه

سامحته وقبلت عذره ! - و وعدته لو كررها سأخونه أنا أيضاً ، حتى يشعر بما شعرت به !!
طلبت منه ان يصارحني ان ضايقته بشيء أو هناك صفه منفره في أو أو أو .. المهم أن ينصلح حالنا

قال: منذ ان تزوجتك وانا لا أرى فيك عيباً ولم يصدر منك شيئاً ضايقني او نفرني منك في يوماً ما

ذهبنا الى مكه و عاهدني هناك بان لايكررها

+ + + +
ما اريد قوله ..

مرت على القصه أسبوعين، والله لهذه اللحظه مجروحه منه جداً جداً .. كلما تذكرت القصه أشعر بغصه لايعلمها الا الله
لدرجة أنني أشعر احياناً بالمرض من لاشيء

هو مازال يعمل في المستشفى ويوماً ما ستأتي وتراجع وتقابله، هو وعدني ان يكسرها و يصدها ولكن الله أعلم هل يوفي بوعده ام لا

زوجي حنون جداً معي وطيب.. غير انه تصدر منه بعض التصرفات العناديه وذلك نادراً

خلال اشهر الملكه والاربع الاشهر قبل ان اكتشف خيانته (( كل يوم يغرقني برسائل الحب والغرام ))
لكن !

بعدما اكتشفته و واجهته .. وقف سيل رسائله !!

ماتفسيركم لهذه الحاله؟؟
لماذا عندما كان يخونني كان يغرقني بالغزل و و و وعندما تركها توقف؟؟
رجل الرجال- البليغ.. بما انكم رجال ماتفسيركم له؟

علماً ان في المنزل لايقصر معي بشيء وهو كريم

---

أخشى ان يرجع لها، نعم اخشى ذلك خصوصا أن زوجي ضعيف الايمان

- ستنصحوني ان اقوي الوازع الديني لديه

أحاول ان اصلحه واقوي الوازع الديني لديه لكنه اللامبالاه بصلاته ودينه متجذره لديه- اتوقع انه لم يجد نصيحه من والديه او من هذا القبيل

عند صلاه الفجر اوقضه كأنهما اوقظ طفل صغير او مراهق- أتعببببببب وانا احاول اوقضه !!
والله اتعب حتى يصحى !

لدرجه حتى وان لم يكون علي صلاه - مضطره اعاير المنبه لاجله وهو لايبالي ان فاتته الصلاه ام لا



-----

هو ضعيف الشخصيه والايمان - عيونه لاتقع الا على النساء .. أخاف انه لايتوب من العلاقات النسائيه
أخشى أن ينطبق عليه (( ذيل الكلب مايتعدل ))

لانه من المعروف ان الرجل ذو العلاقات النسائيه لايتوب منها حتى لو أصبح طاعن في السن أخشى ان يكون هكذا؟؟
أخشى ان يستمر، اليوم حنون معي ولكن مع الايام سـ ينساني ويقصر في حقوقي بعد مايطيح الفأس في الرأس ويكون لدي اطفال


لدرجه انني كل يوم افكر في الانفصال خصوصا انه ليس بيننا اطفال ، ولكني انعت نفسي بالجنون حينها لاني سأكون الخاسر رقم 1




والله تعبانه جداً جداً

نصائحكم وتعليقاتكم على اللي باللون الاحمر

اعتذر بسبب إضافه اكثر من شخص
استغربت عدم الرد وقرأت القوانين
لم اكن اعرف انه لابد من اضافه عضو واحد
حسنا اختار .. العضو القدير رجل الرجال
وارجو من الاداره تعديل العنوان

ابنتي الكريمة :
تركه للغزل بعد أن تركها هو انكسار نفسي لانكسار صورته في نفسك حيث كانت صورته عندك حسنه وتفتح له باب للغزل معك ثم أحس بأنه إن عاد للغزل معك فستقولين أنه يكذب وعلاج هذا تشجيعه للتواصل بقلب مفتوح لإغلاق قلبه عن غيرك فجفافك يطرد غزله وهو وإن كان المخطيء إلا أن المخطيء الذي يقابل بالنفور يخجل أن يدخل في القلب ولكن عندما يقابله القلب بالانفتاح يجد نفسه متشجعاً للعودة لما كان عليه.
الزوجة التي تترك زوجها يفعل ما يشاء وتنتظر منه العودة تخسر زوجها ونفسها معه ولكن التي تقف معه بحجزم لتعيده معها للطريق السليم بتخويفه بالله ومعالجته بكل باب بينهما
مثل تهديده بإددخال من يخشى علمهم بما يفعل او خجله منهم لو علموا أو تهديده بفقد الخدمات إن فعل شيء غلط.
النصيحة :
ابنتي الاجتماع مع الزوج وحثه على الفعل الصالح من أجل تأسيس أسرة سعيدة تفتخر ذرياتها بمن أسسها وترك النظرة السطحية للذة الحياة اليومية المحرمة أي ترقيته ليكون مؤهلا لأن يكون رب أسرة محترم لا عابث بنفسه وأهله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.