هل عدم أنجذابي له طبيعي أم أنه سيزول هذا الشعور بعد الزواج ؟
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
أنا فتاة عمري 29عام متخرجة من الجامعة، نشأت في اسرة فقيرة ولله الحمد ليس لدينا مشاكل والحمد لله
ولكن المشكلة تكمن في أني لا أشعر بانجذاب نحو خطيبي الذي خطبني من سنة ونصف ، أنا وافقت عليه لأني شعرت أن مثله لا يرد وأهلي لم يجبروني عليه والسبب الرئسي هو السن الذي لا يرحم و نظرة المجتمع للبنت التي تعدت 25 دون زواج وكثرة الاسئلة اردت ان اهرب من كل هذا و اتزوج لاتخلص من العديد من الاشياء منها ما ذكرت ومنها لا داعي لذكر تخيلت اني ساكون مثل رفقائي الذين تزوجن دون مصاعب ومشاكل اعترضت طريقن في البداية ورغم اني غير مقتنعة و جدت ، وجدت الأمور كلها تسير هكذا في اتجاه الخطوبة. دون تفكير مضطرة غير مرتاحة المهم الذي عندي هو الهروووووووووووووووووووووب من الواقع ومن شبح العنوسة لكن لا انكر انه انسان لديه تقريبا كل الموصفات التي تعجبها اي بنت كما لا انكر انني عندما رأيته أول مرة اعجبني شكله كثيرا وشعرت بأنه عنده كاريزما، أعجبتني اهتمامه بي و حبه لي وعندما جلست معه ثاني مرة اكتشفت انه انطوائي لا يتكلم عن نفسه كثيرا لا يتحدث عن اسراره لا يتحدث عن مستقبلنا تصوروا اننا مخطوبين من سنة ونصف و لا اعرف ماذا يخطط و متى سنتزوج و هل يملك منزل و كم راتبه ... وعندما اواجهه بالامر يتعصب و يقول لي لما انت متسرعة و كني متفائلة هل انا غلطانة وعندما اكلم والدي او والدتي في الموضوع يقولون اتريكيه على راحتة مع العلم اني والله غير متسرعة في الزواج لكن اريد ان اعرف نهاية هذا الموضوع و احدد مستقبلي مثل باقي البنات لقد نفذ صبري بدات اخجل من العائلة و سؤالهم المتكرر جربت معه جميع الوسائل اهدده باني ساتركه لكنه يقول انه متشيت بي كثيرا و لو تركثه سياذي نفسه وانه لا يستطيع العيش بدوني. ماهذا الجنون و التناقض وعندما اريد ان استفسره عن هذا الوضع الدي وضعني فيه و بماذا يفكر و ما هي مخططاته بكل هدوء و تفاهم يصغي الي حتى للاخير و لا يتكلم و يقول معك حق فيما قلتيه وكل شئ سيكون على ما يرام وهكذا ؟؟؟؟ ولكني الآن أشعر بالقلق لم اعد راغبة به لم اعد متحمسة حتى لفكرة الزواج لان صبري نفذ كل محولاتي باءت بالفشل معه اشعر اني اسايره فقط خوفا ان ياذي نفسه لأني لم اعد أنجذب إليه كثيرا. حتى والديه لا يسالون عني لربما بسببه ربما لا يعرفون ماذا يحصل بيننا و يقنعهم بشئ لا اعرف
أنا لا أشعر بنفور عندما أجلس معه ولكني لا أكون سعيدة جدا، وأحيانا قليلة أشعر بملل.. بيننا محادثات تليفونية أشعر بسعادة عندما يكلمني ولكن أحيانا أقلق من عدم انجذابي إليه لاني لا ارى في كلامه جديد وأنا أعزو عدم انجذابي له إلى:
بالاظافة الى ذكرت
1-أنه شخص هادئ جدا وانطوائي كثيرا كثيرا وأنا يعجبني أكثر الأشخاص الجريئون المتحدثون و غير مترددين في قراراتهم
2_و هذا هواكبر مشكل الذي يسبب لي النفور و هو البخل ليس لاني مادية بالعكس لكن البخل صفة يكرهها كل الناس تصوروا انه كان مسافر و هاتفني عندما كان في احد المعارض و اراد ان يشتري لي شئ لكن شاورني عبر الهاتف في الاول رفضت لكن عندما اصر اخترت غرضا و قلت له بشرط ان ادفع ثمنه -قلتها من خجلي- و عندما التقيت به اعطاني دلك الغرض وكان هذا اول غرض يشتريه لي فرحت انه تذكرني لكن تذكرت ذلك الشرط و قلت كم اشتريته فقال لي ثمنه و عندما قال لي الثمن ادركت انها ليست هدية فمددت يدي الى الحقيبة واعطيته الثمن واخده لكنني صعقت في ذاخلي صراحة انصدمت خاصة اني لا اشتغل و لا املك مال كنت اسمع ان البنات عندما ينخطبون تنهال عليهم الهدايا المهم من هذا الحدث تقريبا شهر افكر هل هذا الشئ طبيعي صراحة ما زلت مصدومة لم استوعب المنظر اهذا ما كنت احلم به ,,,ارشدوني ارجوكم اكاد انفجر ماذا سافعل ؟؟ لا اريد عتاب او لوم بل اريد نصيحة من الاخت للاخت اومن اخ للاخت
سؤالي هل عدم الانجذاب "دون الشعور بالنفور " شعور طبيعي ؟ وهل ممكن أن أرتبط به أكثر إذا تزوجنا أم أن الأفضل أن نترك بعضنا ونحن مازلنا في البداية؟ علما بأني صرت أتخوف من فكرة أن أتركه أكثر من ذي قبل خوفا ان لا اجد الرجل المناسب و خوفا من العمر الذي لا يرحم والرجوع الى الصراع النفسي من جديد هل انا صائبة في افكاري اريد حل يريحني ليس لدي احد لاشاركه همومي
أعذروني لأن أفكاري مشوشة، ولأني لا أستطيع التعبير عن نفسي بالفصحى.هناك الكثير لكن اردت ان اختصر قدر الامكان انتظركم يا رب تساندوني و تساعدوني
التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 05-04-2012 الساعة 01:18 AM