ما أدري أختي أسباب الصدمة انك حبيتي ذلك الإنسان وثأثرتي عندما منعك أبوك عنه
أم تأثرك يوم عرفوا اهلك هذا الموضوع وحسيتي بانك كنتي في طريق غلط؟؟؟
على العموم هذا أو ذاك ماعليك إلا أن تعلمي أن الذي سويتيه غلط واحمدي الله انك ما استمريتي في هذا الطريق إلا كان وصلت الأمور لما لا تحمد عقباه وهذ نعمة انعم بها ربك عليك وجعل نجاتك عن طريق صديق أبوك فشكر الله له هذا التصرف الحسن
والأمر الثاني عليك بالأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم منها التوبة الصادقة والإكثار من عمل الصالحات كذلك بنسيان الماضي واعلمي ان التفكير فيه يسبب القلق وتعب القلب
أيضا عليك بالأدعية التي تعتبر من أنفع مايكون في ملاحظة مستقبل الأمور ومنها ماكان يدعوا به نبينا صلى الله عليه وسلم" اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، والموت راحة لي من كل شر"
كذلك دعاء" اللهم رحمتك أرجوا فلا تكلني لنفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"
فإذا دعا العبد بهذا الدعاء مع النية الصادقة أصلح الله له مستقبله الديني والدنيوي وحقق الله له مادعاه ورجاه وانقلب همه فرحا وسرورا...
وفقك الله لكل خير
__________________
تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها من الحرام ويبقى الخزي والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لاخـير في لذة من بـعدهـا النار