السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجوكم المساعدة .... بلغ صبري حدّه و أخشى أن أقع ميتاً من الغبن و القهر ...

قد يغضب البعض مني و لكني توقعت أن هذا هو الأفضل ...

لقد تزوجت من ابنة عمي و اكتشفت أنها غير عذراء ... المسألة ليست عدم وجود غشاء بكارة لأنني لم أتطرق لمسألة غشاء البكارة معها بتاتاً و خصوصاً أني سمعت عن أنواع أغشية البكارة و أن بعضها مطاطي و ما إلى ذلك و لكن المسألة تأكدت لدي من النقاش في بعض المواضيع الأخرى في بداية الزواج ... لم أفتح معها الموضوع و قلت أصبر و أتحمّل و هي ابنة عمي و أي كلام سيخرج عليها سيكون ضد أهلي بسبب القرابة بيننا و لأجل ذلك احتفظت بهذا الموضوع سراً بيني و بين نفسي لسنوات ... خلال هذه السنوات كنت أتذكر هذا الموضوع كل يوم و كنت أفكر بأنني مع الزمن سأنسى الموضوع ...

بعد كل هذه السنين و بعد أن رزقني الله منها أطفالاً أحس بأنني غير قادر على الإستمرار في هذا الموضوع ... لا أراني قادراً على تحمل هذا الأمر أكثر ... أقسم لكم بأنكم أول أناس أكلمهم عن هذا الموضوع و لكني لا أستطيع الإستمرار في تحمّل هذا العبء ... وصلت إلى حد أنني فكرت بالزواج من أخرى لعلي أستطيع أن أنسى معها و لكني خشيت أن أخبرها بهذا السر الذي حافظت عليه سنيناً عديدة ... كل هذه السنين و أنا لم أتحدث معها في شيء و أحس بأنها تعرف بما أفكر فيه فعند تذكر بداية الزواج أو عندما يأتي فيلم يكون فيه الحديث عن عذرية المرأة أو حادثة خيانة زوجية تجد وجهي يتقلب و لا أكلمها ليوم أو يومين بدون أن أوضح لماذا أقوم بهذا الأمر ...

المسألة تطوت بي إلى درجت أنني بدأت أشك في طفلنا الأخير حيث أنه لا يشبهني و لا يشبهها بينما الأطفال السابقين كلهم يشبهونني ...

لا أدري ماذا ستقولون عني و لكني لم أطلقها كل تلك السنين بالرغم من العذاب الذي أعانية بسبب الأطفال فلا أريد لأطفالي أن يعيشوا أيتاماً و أبوهم على قيد الحياة ...

ما رأيكم في الزواج من أخرى فهل سيحل الموضوع و سييجلي عن كاهلي كل هذا العبء من العذاب ...

أرجو أن ترحموني فلا أستطيع أن أتحمل أكثر من ذلك ... أتوقع أن مجرد أيام قد تكون كفيلة بالقشة التي ستقصم ظهري و أدفن تحت التراب ... لكني و الله العظيم و بالله الكريم لن أسامحها حياً و لا ميتاً على العذاب الذي عانيته طيلة تلك السنوات ...

المعذّب