بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أعز الإسلام وتكفل بحفظ القرآن الكريم والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين
وآله وصحبه أجمعين
قام القس تيري جونز امريكي الجنسية بإحراق نسخة من المصحف الشريف في سلسلة حركاته العنصرية ضد الإسلام والمسلمين
1 في البداية وكما قال تعالى في حادثة الافك ( لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير) حيث سيجعل الله سبحانه وتعالى سببا في خير كثير للمسلمين بعكس أهداف هذا الكافر الفاجر.
2 ينعقد اللسان عند مثل هذه المواقف وتعجز البلاغة ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم اكفاه بماشئت.
3 لم يسجل التاريخ أن مسلما أحرق إنجيلا او التلمود وهي محرفة والكفرة يفعلون فهم يجهلون وحاقدون.
4 نستفيد من الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم أنها وحدت صف المسلمين وأيقضت منهم الغافلين وأظهرت لأوربا قوة المسلمين في اتحادهم وفوائد كثيرة.
5 لا يرضى مسلم بما حصل ولكن إذا حصل فنتعلم من حادثة الافكل وما في القرآن الكريم والحديث الشريف من الحكمة كيف نوظف هذه الحوادث لحدمة الإسلام.
6 الغريب تعامل الإعلام مع مثل هذه الحادثة كخبر وليس كقضية.
7. الإسلام مبدأ وليس شعب او إقليم او شخصيات ينتهي الموضوع بانتهائها وهو للعالم كافة فتيري جونز من أمة محمد عليه الصلاة والسلام من أمة الدعوة لان الإسلام للناس كافة بعد البعثة.
8 فقدت الكنيسه والقائمين عليها مصالحهم في ظل السعار المادي وفقدوا الاموال التي تجبى إليهم ولأهداف أخرى كالشهرة والترويج يعمد بعض القساوسة إلى إثارة الرأي العام الغربي ضد قضية يضمن لها القوة وبالتالي تحقيق أهدافه.
9 من اهم أهداف بعضهم هو الفوز بمنصب كنسي او سياسي لذلك لا يخدمه كالإعلام.
10 يمتلك اليهود في أميريكا الإعلام ويوظفونه لمصالحهم ومن ذلك الترويج لمثل هذه القاذورات.
11 لذلك أدعو الجميع بداية إلى
أقوى سلاح وسيصل إليه فورا وهو سهام الليل أي الدعاء
المتعاملين باللغة الإنجليزية والمواقع الغربية إلى التعامل بوعي وهدوء وتوضيح الموضوع بشكل يدعو الغربيين لدراسة القرآن الكريم وسيدخل قلوبهم بإذن الله.
عدم سبهم لئلا يسبوا الله بغير علم كما ورد في القرآان الكريم.
رصد كل ما يتعلق بمثل هذا الموضوع والاستفادة القصوى للإسلام والمسلمين.
الوعي لخطورة الغفلة عن الحماس للدين الإسلامي وأن الغرب تتعامل مع المسلمين بالعقلية الصليبية وإن أظهروا واجهات أخرى.
قال الله تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
وقال(أنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا).
نسأل الله العلي القدير أن يشرح صدره للإسلام ويجعله من خير خدم القرآن. الكريم
واللهم إن كان في سابق علمك أن لا يهتدي فسلط عليه أسباب الموت ولا تمته وأطل عمره وعذابه في الدنيا قبل الآخرة.
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين ولو كره الكافرون