بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم ومن تبعه بأحسان إلى يوم الدين
تدبر القرآن الكريم عبادة عظيمة ولها فوائد كبيرة.
والقرآن الكريم محكم الاتقان وهذا يعني أن ما ورد فيه مقصود وما لم يرد فهو مقصود أن لا يرد
ويتم التدبر بقراءة الآية ومحاولة فهم معانية باستفزاز العقل بالاستفهام عن مقاصد الآية وما سكتت عنه الآية والرجوع للتفاسير للحصول للإجابة على هذه الأسئلة.
وفي هذا الموضوع. ندعو للتدبر ببعض الآيات الكريمة. المتعلقة بالزوجات وعرض عدد من الآسئلة عنها
ليبادر الجميع بالبحث في التفاسير لمعرفة الحكم في مواضيع هذه الآيات. :
المواضيع :
1- تكلم القرآن الكريم عن النبي أيوب عليه الصلاة والسلام وصبره على الابتلاء وزوجته صبرت عليه حتى شفاه الله فهل ورد ذكر لصبرها والثناء عليها بذلك.
2- زوجتي نوح ولوط عليهما الصلاة والسلام خانتاهما ولم يطلقاهما ؟
3- زوجة رسول الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام كيف استقبلت خبر رزقها بمولود وهي عجوز عقيم.
4- تأخر نزول آيات تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من الإفك مدة شهر تقريبا.
5- زوجة فرعون رضي الله عنها كيف عاشت مع فرعون الطاغية وصبرت عليه ولم تفارقه هربا بدينها مع موسى عليه الصلاة والسلام.
رجاء خاص:
1- قراءة الموضوع والتعاون في التدبر لنحصل على الحكم العظيمة في مواضيع هذه الآيات الكريمة
2- التدبر غير التشكيك بالآيات الكريمة وغير القول بغير علم ( أفلا يتدبرون القرآن) الآية.
3- يتم التدبر بمراجعة التفاسير والجمع بينها وتسجيل الفائدة المتوفرة كإجابة على هذه المواضيع.
4- نؤمن جميعا بأن القرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليست إثارة هذه المواضيع إثارة شبهات بل هي محاولة لترقية العقول المسلمة للوصول إلى مستوى الحكمة العظيمة في القرآن الكريم فيما يخص الزوجات والأزواج من أحكم الحاكمين.
ولنتشارك الأجر والفائدة لعل من يحصل على فائدة أو حكمة أو إجابة يحضرها هنا لنستفيد جميعاً.
إن كان صواب فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان واستغفر الله لي ولكم وللمسامين من كا ذنب.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.