شاب ابتلى بزوجة معاكسه ...؟؟
قال صاحبي
احد اصدقائي شاب ودوود بشوش يحب الناس ويسعى لخدمتهم وراحتهم
الكل يحبه ويحترامه لدماثة اخلاقه وطيب اورقته ومعدنه ... نشاء في حضن
امه وابيه وكان ينتظر الوقت الذي يتزوج وتستقر حياته مع شريكة العمر
رزقه الله بالوظيفه ... وبدأت رحالة البحث عن العروس ... اختارات له
امه شابه هيفاء حسنا من احدى العوائل المعروفه ....
قال عمران
ربما كان خطائه انه لم يأخذ فتاه من محيطه الاجتماعي ... شابه تعيش
نفس العيشه التي عاشها مع والديه ... حتى يحصل التوافق الزوجي بينها
لان العلاقه الزوجيه تحتاج الى التوافق الزوجي وهو تشابه البيوت في الوضع
الاقتصادي والاجتماعي والعادات والاخلاق ....
قال صاحبي
وافق اهلها على الخطبه ونظر اليها النظره الشرعيه ودخلت قلبه من اوسع الابوب
ثم بداء بجمع المهر وهو الحلاوه التي تستحقه العروس بما بذلت من جسدها وانضوئها
تحت لواء الزوج وخولها تحت رق الزوجيه كما قالت عائشه رضي الله عنها ( الزواج رق
فلينظر احدكم عند من يرق موليته ) وفي الحديث ( انما هن عوان عندكم ) والعوان جمع
عانيه وهي الاسيره ..... وجمع المهر بعد جهد جهيد والمثل يقول ( الي يبي الحلو
يصبر على مره ) .... ثم بداء بتأثيث البيب وجمع المال لهدية الزوج والسفر في شهر
العسل .... وبعد ضراء وبأساء استطاع ان يجمع المال .... وبعد المال جاء وقت
كتابه العقد وتحديد الزواج ....
قال عمران
تكاليف الزواج مرهقه للشباب وهذا سر عزوفهم عن الزواج .. فامتلئت البيوت
بالشباب والشابات ... ومع اتقاد الشهوه وقلة الديانه وكثرة المغريات حدثت
طوام وفواقر في سماء حياتنا الاجتماعيه ...
قال صاحبي
وجأت اللحظه الحاسمه التي كان ينتظرها بفارغ الصبر ... دخل على زوجته وكانت
احلى ليال عمره .... سعد بها وسعدت به ... وعاش معها اجمل ايام حياته ...
سار العام الاول والثاني على افضل حال واجمل عيشه ... رزق منها ببنت ملئت
عليهما البيت ... وشدت من اواصر العلاقه الزوجيه ...
قال عمران
الولد سبب لشد العلاقه الزوجيه وقوتها ... لان الوالدين يجرجان من دور الزوجيه
الى دور ابوه والامومه ... فيصبحان زوجين ووالدين ... واذا زادت ادوار الحياه
زادت الروابط بين الناس ...
يقول صاحبي
بدأت المشكله بعد العام الثالث .... بدأت حين اشتري لها جهاز بلاك بيري ..
وذهبت عند اخيها لمدة شهر كامل .... بسبب ظروف عمله ...
في احدى المناطق المشهور بالانفتاح ..
كانت تخرج الى الاسواق والمطاعم مع السائق بدون حسيب ولا رقيب ... انفتح لها باب
التعرف على الشباب ..... سمعت من الكلام مالم تسمعه .... ورأت من الاشكال مالم تره
اعجبت باقوال الرجال المثاليه العاقله المرفرفه في سماء الحب ... واعجبت بحسن اشكالهم
واناقتهم واهتمامهم بانفسهم واشكالهم ....
قال عمران
من الخطاء الاهمال في رعايه البنات ... ولو كانت متزجه ... لان الانفتاح بشكل
مفاجي والدخول في عالم الاختلاط من اوسع ابوابه مظنه لفساد الاخلاق
قال صاحبي
تعرفت على شاب وتوثقت العلاقه بينهما ... كانت تكلمه الساعات الطوال ...
يقول زوجها لقد تغيرت على زوجتي بعد تلك السفر ... كلامها حديثها عملها رقتها
حبها رعايتها لابنها ... حرصها على راحتي انتظرها لي ... كل شي تغير ....
كأنها سحرت ... ابتعدت عني ... صارات علاقتها بي علاقه جسد بجسد لا علاقه
عقل بعقل ولا روح برح .....
قال عمران
اذا دخل الرجل الغريب اللص في حياة المرأه افسد ذوقها وطباعها على زوجها
لان قلب المرأه لايسع الا لرجل واحد بخلاف الرجل فقلبه يسع لاربع نسوه ...
قال صاحبي
بدأت يلاحظ عليها السهر الطويل ... والمكوث على النت والجوال ساعات طويله
يقول اتصل عليها في الصباح فاجلس على الانتظار لمده ساعه كامله او ساعتين
بدأت ادعو الله سبحانه ان تتضح لي الحقيقه ... حتى لا اخذ بالظنون والاهاوم الكاذبه
جاء اليوم الموعود ... دخلت مرة في البيت وفتحت الدرج ووجت فيه ذاكرة جوالها
اخذته فوجدت فيه صور لها شبه عاريه وصور لشاب مراهق صغير ومراسلات بينهما
خزنت الصوره والرقم ....
جن جنوني وكدت اسقط على الارض من هول المصيبه ...
ناقشتها بالموضوع انكرت وقالت هذه الصوره ليست لي والشاب لا اعرفه
وربما ارسل الى من بعض الناس ولا استطيع ان اتحكم بما يصل الي
حاولت تصديقها ... عشت براحه من ضغط الشك .. بعد فتره تعطل جهاز الحوال
اصلاحته واكتشفت فيه نفس الرقم ونفس الصوه السابقه
حاولت الاتصال على صاحب الجوال لكن للاسف لايريد .... بدأت اكثف من الرقابه
وجدت في المحمول مراسلات واتصالات وكلام عاطفي ....
ذهبت بها الى اهلها ... ولم اخبر احد بما بأخطائها .... بدأت تشيع عني وسط العائله
انني مريض نفسي وعند شك قاهر .... اذا اتصلت عليها قالت تكلموا ... انه زوجي
يشك في اخلاقي ... وهكذا شاع عند اهلها انني معقد نفسي وشكاك ....
الى الان لم اخبر احد عن حالها .... حتى اهلي في صفها ... من الصعوبه
ان اتكلم عن هذا الامر لانني لا احب الفضائح ... واكره ان اشوه سمعه ابنتي
مستقبلا ... سكت على مضض .... طلقتها .... بعد ان خانت حياتي
وشوهت سمعتي ... الناس يصدقونها ويتعاطفون معها .... حتى اهلي
قال عمران
يصدق الناس النساء اكثر من تصديقهم للرجال ... وكم نسجت بعض النسوه
من الاخبار الملفقه الكاذبه على من حولهن من الرجال والنساء ... ولديهن
حيلة في اتهام الناس وتلفيق الاكاذيب والاشاعات حولهم ... وامرأه العزيز
اتهمت يوسف قبل ذالك ... حتى سجن ولم يخرج من السجن الا بعد
ان اثبت النساء برأته من قالة السؤ ... التي شاعت عن نبي الله ...
قد يكون المتقي العاقل هو الخاسر في البدايه لكن هو الرابح في النهايه بلا شك
لان العاقبه للمؤمنين والمتقين ... والمكر السي يعود الى اهله ....
وعلى الباغي تدور الدوائر ...
التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 17-05-2012 الساعة 12:24 PM