الزوجه كافرة العشير ...؟؟؟
هكذا خلقت حواء نكرة للجميل جاحدة للمعروف ... ذاكرة الاحسان لديها هشه
وضعيفه ومعطوبه ... بينما ذاكرة الاسأة لديها قويه وفعاله ...
تنسي الاحسان ... وتتذكر الاسأه
اذا ابتليت بزوجة تعد الخطايا والرزيا ... وتجمعها وتصفصفها ... ثم تصوغها
على شكل شكاية دائمه ... وجحد للمعروف مستمر .... فليس لك الا الصبر والمصابره
او الفراق والمفارقه ... وعيشة العزوبيه خير من العيشه مع امرأه تحصى
عليك اخطائك وتجحد احسانك
كفران العشير هو جحد فضل الزوجه وتضحيته وصبره وعطائه المتواصل
وكثرة اللعن كثرة السب والشتم والشكايه من العشير ....
عند خطاء واحد ينهال عليك سيل جارف من الويلات واللعنات التي تصبها
على رأسك ... فيصبح عرضك مباح .. رغم عطائك المتواصل واحسانك الدائم ....
هكذا يحجد المعروف وينسي الاحسان ... وربما قارنت حالها بحال امرأه اخري
من قريباتها فشبت نار الغيره في فؤادها ... وأوقد على تنورها في كيانها .. فأكلت الاخضر
واليابس ... فجاء اللسان بكل نقصيه وسيئه ورزيه في حياتك
قصه
يحكي ان رجلا احب زوجته واخلاص لها وتعلق قلبه بها ولكنها تعلقت بغيره من الناس
وصنعت لنفسها تمثالا من الورق يعكف عليها قلبها وتعقد عليها بخناصرها ..
اكثرت من المطالب والشكاوي والتنغيض والتنكيد ...
احس الرجل بوجود رجل اخر في حياة زوجته ..... فقال
تحب من لا يحبك يا عذاب قلبك ... قلب يحبك وقلب ما سأل عنك ..
تحب فايت ونحنا عايشين جنبك ... وأنا الذي قد زرعت الفل في دربك
ولكن الزوجه ابيت الا المضي في سبيل العناد والشكايه والتنكيد حتى وقع
الطلاق ... اكتشفت الزوجه ان حبيبها المزور ذهب وتركها ...
حاولت الرجوع الى زوجها الاول فقال لها
ولو تصافيني مش راح احبك ... وتحب من لايحبك يا عذاب قلبك
فاصله
من الجحيم ان يبتلي الرجل بأمرة شكايه تعد الاخطاء وتحصي النقائص
وتجحد الفضل والمعروف ...
التعديل الأخير تم بواسطة عمران الحكيم ; 22-05-2012 الساعة 12:51 AM