بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد علية وعلى آلهِ وصحبهِ الصلاوات وأتم التسليم
ثم أما بعد ،،،

يقول الله تعالى{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } سورة الكهف آية 46

ويقول نبينا الكريم "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".

- يهم الكثير من الشبان عندما ينوون الزواج إلى الفتيات الجميلات دون الإهتمام بالجانب الديني لديها أو حتى بالإهتمام بحسبها ونسبها ، وهذا مايقع ضحيتة الكثير من الرجال عندما يقعون ضحية فتاة جميلة لاتمتلك الأخلاق !!

وأنا هنا لا أقصد بأن كل الجميلات لايمتلكن الأخلاق بل على العكس يوجد فتيات جميلات يمتلكن من العفة والطهارة الشيء الكثير ، ولكني هنا أقولها من واقع تجربة تعايشتها مع الكثيرين !!

قال الله تعالى ( والباقيات الصالحات ) فلو لاحظنا قوله تعالى وتمعنا النظر كثيراً سنجد بأنه أوصى بالصالحات ولم يوصي بالجميلات او الغنيات او حتى الموظفات!!

ولو تمعنا النظر أيضاً بحديث النبي قال " فأظفر بذات الدين " أي فز بذات الدين وأجعلها الأولى في إختيارك ، وكلنا يعلم بأن خير متاع الدنيا المرأة الصالحة ، والصلاح هو صلاح الدين والعقل والقلب.

ومايغيب عن الكثير من الرجال أيضاً هو موضوع التكافؤ ، ف المتعلم لابد أن يتزوج متعلمة ، ومتوسط التعليم لابد أن يتزوج من تساوية في تعليمة .

توجد إحدى جاراتنا طبيبة أسنان تزوجت " عسكري " وهاهي الآن مطلقة ، ويوجد من جيراننا مهندس تزوج من إمرأة متوسطة التعليم وهاهو الآن مطلق .

أعرف أن لكل قاعدة شواذ وبأنه يوجد مثقفين ومثقفات لايمتلكون أي درجة علمية ، أكتسبوا ثقافاتهم من القرائة والمطالعة والحياة ، ومارسوا حياتهم بنجاح ، ولكن هم قلة جداً ، ولربما بأنهم نادرين!!

نصيحة لكل الرجال
- هموا وأبحثوا عن النساء الصالحات الدينيات العفيفات الطاهرات المطهرات المناسبات لكم في النسب والحسب والمتكافئات لكم في درجاتكم العلمية والحياتية ولاتنسوا بأن الله لم يخلقنا درجاتٍ من عبث ، ولاتركزوا في موضوع الجميلات قبل أن تتأكدوا من جمال دينها وخلقها ، فإن أجتمع الدين مع الجمال فهذا هو البغية ، وإن لم يجتمع فأظفروا بذات الدين فهي الأصلح لك ولبيتك ولأسرتك ولمعاشك ولمستقبلك.

يوجد من الجميلات من هي صاحبة ماضي أخلاقي يشمئز منه حتى الحيوانات أجلكم الله ، وأنا فتاة وأعرف مايدور في عالم النساء ، ولا ترضى أبداً أيها الرجل أن تعيش مع فتاة بهكذا أخلاق لأنها كسرت حاجز الخوف من الله ، ولربما تعود له مرة أخرى عند أول محطة خناق بينكم ، ف هذه النوعيات لايتملكن العقل أبداً ولايستأمنن على بيتك وأولادك.

هب أيها الرجل بأنه يوجد كوب قد كان مملوئاً يوماً من الأيام بمياة الصرف الصحي (أجلكم الله) وقد أخذت هذا الكوب ونظفته وعقمته جيداً وبات نظيفاً جداً ولايشوبه شيء وقد وضعت لك فيه الماء ، هل ستشربه وأنت تعرف ماضية ؟؟؟ طبعاً لا

لذلك أحرص جيداً بأن لاتقع في فخ الجميلات !!

نصيحة إلى النسوة المتهاويات المتهاونات
الرجال اليوم يعرفون الفتاة الصالحة ويعرفون أيضاً الطالحة ، والله لايوفق كيد الشيطان أبداً ، وسيأتي يوم من الأيام أيتها المتهاوية وتكشفين ، وعندها لن تفيدك صديقات السوء ولن يفيدك أبن أبليس الذي خنتي فيه الله ونفسك وأهلك ، لذلك عودي إلى رشدكِ وتوبي.

نصيحة إلى الأباء والأخوان
راقبوا بناتكم وأخواتكم جيداً ، وفعلوا دور الأمهات ، فالأم لابد أن تحمل الأمانه وتربي بناتها بما يرضي الله ، نحن في وقتٍ صعب تنتشر فيه الخطايا بسرعة وباتت محل الأنظار ، لذا كونوا قريبين جداً من محارمكم وأعرفوا مع من يجلسن ويتحدثن ويصاحبن.

هذا وأقول قولي وأستغفر الله لي ولكم أنه كان غفارى
أختكم في الله / التائبة

بارك الله فيك و في طرحك اختي الفاضلة
و أنا معك في كل كلمة قلتيها لكن عاد تعالي فهمي الرجال
مستحيييل يقتنعوووووون تفكيرهم غبي يقولك أنا أخذها أهم شي
فلقة قمر و الباقي أنا اصلحه أنا افهمها و اربيها و اعلمها و تطلع اوكيييه
طيب احنا ما نقول شي بس ترا الجمال يروح و يبقى المعدن
الحمدالله ربي رزقني باخوان قنوعين و ما يهتمو للجمال الخارجي
اذكر اخوي لما جا يتزوج سألناه وش تتمنى عشان نختار لك
قال أبي قلبها نظيف و اول ما يأذن تترك اللي بيدها كله و تقوم تتوضأ هذا اهم شي قلنا لا نقصد
المواصفات الخارجية قال لو تكون سودا و بذاك القلب و الصلاح اخطبوها لي
ما يهمني وجهها أنا ابي ام صالحة لاولادي و ربي اعطاه ع قد نيته ماشاء الله تبارك الله جمال و دين و عقل
الله يهنيه و يوفقه و يوفق شباب المسلمين
بس حبيت أنبهك يا اختي المقصود في قوله تعالى ( و الباقيات الصالحات )
المقصود بها سبحان الله والحمدالله و لا اله الا الله و الله اكبر ،،
موفقة اختي و جزاك الله خير *

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

أهلاً وسهلاً أختي الفردوس غايتي

فعلاً القناعة كنزُ لايفنى ، ولو كل واحد فينا سعى ورى الغاية أرتاح بالوسيلة ، والغاية من الزواج هو الستر والتحصين وبناء الأسرة ، وفعلاً الجمال زايل ومايبقى إلا جمال المذهب والطبع.

والمرأة والله تنحب من طبعها مو من شكلها ، فلو كانت فيه بنت حلوة لكن طبعها مهو زين يملها الرجال ومع الأيام تبدى تصير بعيونة شينة ، لكن لو كانت مقبولة في الشكل وطبعها زين وخايفة الله فيه وفبيتة وأهله بتكبر بعينة وبيشوفها أجمل النساء.

مشكورة على التصحيح والله يكثر من أمثالك ، فعلاً أخطيت ، لكن القصد واضح ، وأعتذر عن هالخطأ ، ولو فيه إمكانية للتصحيح من الإدارة ياليت يصححونها بمعرفتهم.

شكراً جزيلاً.

وما المانع ان يبحث الشاب عن فتاة تجمع بين الصلاح والجمال معا طالما انه سيعيش معها طول عمره ولن تسمح له في المستقبل بالزواج من أخرى كما كان يحدث في الماضي ؟

وفي هذا الزمن ومع كثرة عدد السكان وانفتاحهم على بعض اصبح هذا الطلب ليس صعبا

لا أعلم لماذا دائماً يتم الربط بين الفساد الأخلاقي والجميلات
هل نفهم من هذا أن الصلاح في الجميلات نادر والفساد شائع
وأن الصلاح في قليلات الحظ بالجمال سائد والفساد نادر...؟


لو أن الجميلة سيئة على الراجح لما وضع ديننا الحنيف الجمال
ضمن الأمور التي تنكح المرأة من أجلها

تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".

ولكان تم الإكتفاء بالثلاث وتم التحذير من سلوك الجميلات وأنهن أهل للفساد

أختي كما شاهدتي كثيرات جميلات فاسدات يقابلهن كثيرات فاسدات ممن لايملكن جمال

إذن الجمال ليس ذنباً نعاقب عليه الفتاة الجميلة فنلصق به تارة الحمق والغباء وتارة
الفساد والرذيلة وتارة الغرورو والتكبر

الفساد منشأة ضعف الوازع الديني وعدم الخوف من الله

وأما أسطوانة المرأة الجميلة الفاسدة فلم يعد يصدقها الكثيرين

لأن السجون والمسارح والمراقص تعج بكثير ممن لاجمال بهن اللاتي لم يردعهن قبحهن عن
ممارسة الرذيلة

يا جمانة المقصد و الزبدة من الموضوع هو التركيز على الجمال الداخلي
و ليس ذم الجميلة بعينها نحن نعلم انه ما اكثر خلق الله الجميلات الملتزمات
و لكن في حال وجدت الجميلة و لم تقبل بك و رفضتك و رفضك قبلها الكثير
ما ردة فعلك بالله مو يتغير الشرط شوي و يقول ابي اقل جمال لكن صالحة ؟
هذا هو المهم الاقل ف الاقل و خير و بركة لو اجتمع الجمال مع الصلاح
لكن حبذا لو يشدد ع الصلاح بقد ما يشدد ع الجمال

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

الفردوس أقرائي ماكتب أعلاه
كل مادخلنا موضوع وذكر فيه الجمال إلا ويتم ربطه بالفساد
وتحذير الرجال من الجميلات وأنهن مشكوك بأخلاقهن

إذن كل رجل زوجته أو خطيبته جميله بعد قرأت هكذا مواضيع سيبدأ بالشك
بزوجته والخوف من ماضيها مدام هناك من تقول :
أنا فتاة وأعرف مايدور في عالم النساء
يوجد من الجميلات من هي صاحبة ماضي أخلاقي يشمئز منه حتى الحيوانات أجلكم الله


الله المستعان
ألم تكن عائشة رضي الله عنها من جميلات عصرها..؟
ألم تكن خديجة رضي الله عنها من جميلات عصرها ولقبت بالطاهرة ..؟
ألم تكن زوجة فرعون من جميلات عصرها...؟
ألم تكن هاجر عليها السلام وساره زوجتا إبراهيم عليه السلام من جميلات عصرهم..؟
ألم تكن مارية القبطية زوج الرسول عليه الصلاة والسلام من جميلات ذلك العصر...؟؟



والعجيب اسمها التائبة لله
وكلامها هنا : يرفض التائبات العائدات لله وتطالب الرجل إلا يثق بأي تائبة

هب أيها الرجل بأنه يوجد كوب قد كان مملوئاً يوماً من الأيام بمياة الصرف الصحي (أجلكم الله) وقد أخذت هذا الكوب ونظفته وعقمته جيداً وبات نظيفاً جداً ولايشوبه شيء وقد وضعت لك فيه الماء ، هل ستشربه وأنت تعرف ماضية ؟؟؟ طبعاً لا

يعني لم تكتفي بالإساءة للجميلات

ايضاً ترى أن توبة الفتاة المفروض إلا يعترف بها ولاتقبل

إذا الرحمن الرحيم يقبل التوبة تجي أنتِ يالآدمية لتمنعيها
وتطالبي الآخرين برفضها ..؟!!

اتفق معك اخيه فيما ذهبتي اليه وهو التكافؤ من جميع النواحي ،،، ولكن كأنك شددت على قضية الجميلة وحذرتي منها ،، وهنا اختلف معك !!!

__________________
علمتني الحياة .. أن استمع لكل رأي واحترمه وليس بالضرورة آن اقتنع به ...

لايوجد مانع إن أجتمع الدين مع الجمال فهذا يعتبر من النعم ، ولكن قبل أن تبحث عن الجمال الخارجي أبحث عن الجمال الداخلي الذي يكمن بمقدار الدين في قلبها ، فكما تعلم كل شيء يزول من الإنسان إلا جوهرة حتى بعد وفاتة سيتذكرون خصالةِ ومحاسنهِ الطيبة.

أهلا وسهلاً بأختي في الله جومانا
أعي تماماً بأنه يوجد الكثير من الجميلات من هن عفيفات وطاهرات ، وأعي أيضاً بأن الجمال لاعلاقة له بالفساد والرذيلة وأن كل هذا مرتبط بالوازع الديني لدى الفتيات سواء كنا جميلات او قليلات جمال.

ما قصدته هنا أن يكون العنوان الرئيسي الذي يذهب إليه الرجال عندما ينوون الزواج هو الدين بالمرتبة الأولى وليس الجمال ، لأن طريق الدين دائماً يوصل إلى بر الأمان من جميع النواحي ويبني اللبنة القوية للمجتمع ، فلولا الله ثم الدين لما أكتسبنا حتى أدميتنا الحقيقية .

لو أجتمع الدين مع الجمال فهذه نعمة من الله ، وإن وجد الدين وقل الجمال فهذه نعمة من الله أيضاً ، ولكن أن وجد الجمال وقل الدين فهذه هي النغمة.

أما فخ الجميلات الذي قصدته هنا هو فخ الجميلات قليلات الدين وليس الجميلات كثيرات الدين ، وأما التوبة فهي مفتوحة وبيد الله تعالى ، وأنا لم أقصد الشيء الذي فهمتية ، وما قصدتة بأن الفتاة قليلة الدين صاحبة الماضي الغير مشرف لربما تعود لماضيها حينما تتزوج خصوصاً إن لم يقوى دينها وفكرها ، لأنه وبكل بساطة حاجز الخوف من الله قد كسرته في مرات ماضية .

وهذا مايحصل الآن في كافة المجتمعات المسلمة ، ولكي أن تقرأي أعداد الصحف اليومية لتتمعني بما يشيب شعر الرأس ويندى له الجبين.

أرجوا أن تتقبلي رأيي بصدر رحب ، كما تقبلت رأيك بكل حب
أختك / التائبة .