السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركات
وجعله الله شهر عبادة وخير ومحبة وعتق من النار

موضوعي هذا اعتبره عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجل جداً وأبغي له حل
طبعاً البعض يعرفني واللي ما يعرفني أكيد يعرف زوجتي الغالية (( لمني بشوق ))
الحمد لله الحياة ماشية حلوه وممتازه مع بعض وخاصة في رمضان لنا جو ثاني وكله بفضل الله ونعمته
رمضان هالسنة غير قررت إني أنا اللي أرتب برنامج رمضاني وإن شاء الله أتوفق وأنجح فيه

المشكلة الحين هي إني من فترة ملاحظ على الغالية متضايجة وهي تحاول إنها ما تبين ضيجها لي أو
لإخوانها أو العيال .

سافرنا مع بعض هي وعيالنا وأخوانها وانبسطنا بس هاي مب زوجتي اللي أعرفها حتى لو حاولت
التمثيل ما قدرت تمشيها علي أعرفها من نظرتها وابتسامتها ويمكن ما تصدقوني بس والله إني أحس
بنبضات قلبها من تشوفني أعرف إذا كانت مرتاحة ولا تعبانة متضايجة ولا فرحانة

المهم البارحة يوم كنا نصلي قيام الليل مع بعض خلصنا وأنا متعود إذا شفتها متضايجة أيلس معاها
بعد صلاة الليل وأطلب منها تفضفض لي ومرات تكتفي بالصياح وأحضنها وترتاح

البارحة قلت لها إيلسي ومسكت إيدها كانت متشنجة أو ما أدري بشو أوصف الحالة وسألتها شي في
خاطرج متضايجة من شي ، كان تنفجر من الصياح صاحت صياح والله إنها قطعت قلبي

بعد ما هدأت قالت لي : أنا مب قادرة أنسى أخويه ( الله يرحمه ) كل تفكيري إني يمكن قصرت معاه
في يوم ويمكن كان خايف وايد يوم كان يحتضر وأنا مب موجوده أكيد كان يبيني جنبه

تقول إن هالتفكير بيذبحها وتحس بألم في قلبها يوم تفكر بهالشي .

ما عرفت شو أرد عليها متعود أهديها بس هالمرة اكتفيت بحضنها والقراءة عليها لين أذان الفجر حسيت
إن انهد حيلها من الصياح والتعب

الحين مب عارف شو أسوي وكيف أخفف من ضيجتها هي ربت إخوانها وخواتها مثل عيالها بوفاة
أخوها حست إن ولدها الكبير توفى حبيبتي مؤمنة وعلمتنا كلنا معنى الإيمان القوي بالله والالتزام
لكن هالحالة ترجع لها بين فترة والثانية

أبي اعرف شو بإيدي أسويه لها أعرضها على دكتور نفسي ولا علموني أي كلام أو طريقة أخفف
من حالتها وتفكيرها

وإذا عندكم أي كلمة أو نصيحة لها أرجوكم لا تقصرون معاها تراها تحبكم وتثق في كلامكم

ويزاكم الله كل خير