إذا وقع عليكِ ظلم ٌشديد لا صبر معه .. أو وجدتِ مثلبة معتبرة شرعاً في زوجكِ .. أو ثبت لديكِ وجود ضررٍ من بقاءك معه .. فلك الحقّ المجرّد في طلب الطلاق أو الخلع منه .....
لكن إذا صدر منه ما تكرهين ... أو تعدي عليك بظلم وأنتِ صابرة مع الصابرين .. أو رأيتِ من أخلاقه أو تدبير معيشته سوءً وقلةً وضعفاً .. لكن بإمكانك أن تتحملي ما تشاهدين ... وبينكما أولاد من بنات وبنين ..
هنا تمهلي كثيراً في طلب الطلاق ... وانظري في :
ـ أيّهما أكثر مصالحاً .. واحذري أن تقولي من غير بذل أسباب : ( أبروح وابكيفه .. وتركه خير من الحياة معه ) ... فإنكِ تتحدثين عن مستقبل لا تملكين مشاهدته .. ولكِ أولاد سيكونون هم الضحية ..
ـ ابذلي كل الوسائل والمحاولات ولا تيأسي .. فإنّ الله إذا أراد شيئاً جعل له سبباً ..
ـ اصبري وقولي في نفسك :
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري ........... وأصبر حتى يحكُم الله في أمري
ـ اجعلي بقدر ما تستطيعين لكِ حياتين : حياةٌ لكِ مع زوجك .. فاصبري فيها ..... وحياةٌ لكِ مع أطفالك فاسعدي فيها .......
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....