أيّها الموفقة .. كوني حازمة
إذا دبّ الخلاف بين زوجين .. فلم يحلّ .. وأظهر الرجل رغبة في الانفصال .. فأرسل المرأة إلى بيت أهلها .. ثم انقطع .. فلم يُطلق .. ولم يصل .. ولم يتصل .. ولم يُنفق .. ولم يقبل التحاور ولا التفاهم .. ولم يقدّر وسيطاً .. هنا.. لا تتأخري .. فالعمر يمضي .. وحبال التواصل تقطّعت .. فكوني حازمة ..
فإن المشرّع الحكيم لم يترُكِّ صِفراً .. فقد جعل لك كرامةٌ .. ينبغي أن تحافظي عليها .. فقد أعطاك وسائل لتستخدميها .. إذا أردتِ ... فبادري بدراسة وضعك .. وتقدير المصالح والمفاسد .. وحركي في حقك من حولك .. ثمّ اتخذي قرارك .. وكوني فيه حازمة .. ماضية .. بالوسائل المتاحة وهي كافية ...
وفقك الله دوماً ...
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....