كهف الرجل وبئر المرأة
قد تعجبون من هذه الكلمتين التي تعني او لا تعني شيئا للبعض او للكل ولكن اشرح القصة من جديد
أقرأ في ايام سفري هذه الكتاب التي طار في ذكرها الركبان وهو السفر المعنون ب(الرجل من المريخ والمرأة من الزهرة ) لجون غراي فوجدته يتكلم عن قضية مهمة ، وهي الحالات العاطفية التي يمر بها لجنسين من دون استيعاب اي جنس لما يحتاج اليه الجنس الاخر.
فمثلا يقول ان الرجل له في حال زيادة الضغوط الحياتية كهفا يلجا اليه (وهو تعبير مجازي يقصد دخوله في حالة من الانعزال ) فتبدأ المرأة بسؤاله عن ما يضايقه من دون ان تجد إجابات الا بنوع (تمام يا أفندم و لا عليك ) فتبدأ حينها معركة في عقل المراة انه لم يعد يحبها او وجد جديدة، فيما هو كما يقول المؤلف فقط يحتاج الى وقت يستطيع فيها لم شتات نفسه حتى يتعدى هذه المشكلة بطرقه الخاصة ؛ من دون مساعدة احد كائنا من كان؛ وبالذات الزوجة لانه يشعر انه هو من يحل مشاكله وليست هي.
وهناك للرجل دورة عاطفية سماها هو المطاط العاطفي اي انه يسير في كهفه بدرجات متفاوتة من القوة ؛ فان وجد اعتراضا من زوجته يشد في المط ثم ينعكس سلبا عليها بقوة. لانها لم تعطه فرصة للتحول السهل في المعالجة فيعود من دون ان يحل مشكلته فيتفرغ لها.
الخلاصة: يقول ايتها المرأة اذا كان زوجك غاضبا من ضغوطات فلا تسأليه عنها ولكن ادعميه بالثقة من دون الضغط الشديد.
ومقابل كهف الرجل بئر المرأة وهذه ندعها لجلسة قادمة
__________________
أخترت حب الحبيب البعيد عن عيني والقريب من قلبي فصلوا عليه وسلموا