أسئلة لن يُجيب عليها غيرُك ...
لنمتحن أنفسنا بأسئلة لطيفة وبدون صوت .. لأنه لن يُجيب عليها غيرُك .. أسئلة نجدد بها قلوبنا الأسرية.. ونرفع بإجاباتها مستوانا العاطفي .. ندغدغ بلمساتها رومانسيتنا .. ونرسم بخربشاتها مسيرة علاقتنا ... هي محاولة جميلة للبعض ... ومحرجة لآخرين .. ولن يقبلها بعضنا ........
ـ ما هو شعورك إذا أرسلت زوجتك لأهلها في زيارة عائلية ؟ هل تفرح وتقول ليتهم يطوّلون ؟ أو يثقل عليك الوقت وتنتظر عودتهم ؟ .
ـ ما هي ردة فعلك الطبيعية .. إذا تألمت زوجتك من ضرسها طوال الليل .. وفي الصباح قالت لك ما يحتاج نروح مستوصف .. اباخذ بندول وابصبر ؟ هل توافقها على ذلك ؟ أو تلزمها بالذهاب للمستوصف رحمة بها ؟ .
ـ قدمت لك زوجتك حلى ومقبلات القهوة .. وصبّت لك فنجان لكنه طاح وهو حار على رجلك .. هل تسابقها العذر والعفو .. ولا .... ؟ .
ـ دخلت على زوجتك وهي في المطبخ تجهّز الغداء لك .. هل تقدّر عملها فتشكرها ؟ أو تنتقد لباسها وهيئتها .. أو تمرّ مرور الكرام لا لك ولا عليك ؟ .
ـ وأنتِ لو قدّم لكِ زوجكِ كلمة جميلة .. وابتسامة لطيفة .. وأنتِ في زحمة شغلك .. هل تردين عليه بمثلها أو أحسن منها ؟ أو تشيرين له بيدك وتقولي مانيب فاضيتلك .. هذا وقته ؟ .
ـ طلبتِ من زوجك عشر حاجات من السوق .. وجابها كلها إلا واحدة .. هل أنت تشكرينه وتقولين : الله يعطيك العافية ما قصّرت ؟ أو تقولين بشكل مباشر باقي كذا وراك ما جبته ؟ .
مجرد أسئلة فقط ......
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....