عجيب أمر كثير من المطلقات.. هل المرأة تتقبل الإهانة؟
تحياتي للجميع
لعل هذا الموضوع هو الأول الذي أكتبه في هذا المنتدى الرائع الرحب.
لا أريد الإطالة في المقدمات ولكن ما أريد أن أقوله أني قرأت في العديد من المواضيع في هذا القسم وغيرة
عن حال المطلقات حين يصفن أزواجهن أو يشرن إلى ذلك عرضا عند ذكر أسباب الطلاق.
فتقرأ(غالبا) صفات أشخاص قد يكون منها أنهم ساقطي المروؤة فاقدي الرجولة عديمي الأخلاق يسيء أحدهم إلى امرأته ويهينها ويضربها ويهجرها ويسب أهلها وقد تكون له علاقات محرمة أو مشبوهة ولا يؤدي الصلاة....الخ
قد لا تكون هذه الصفات مجتمعة في شخص ولكن اثنتين أو ثلاث تكفي لقصم الظهر.
حتى أن أحدنا قد يجد مشقة عن كتمان ما في نفسه وكفها عن سب ولعن هذا الظالم اللئيم
فالنساء كما قيل يغلبن الكريم ويغلبهن اللئيم.
يقع الطلاق
العجيب انك كثيرا ما تقرأ أنها تفكر فيه وتشتاق اليه وتحبه ولا تتحمل بعده وتذكر أنها بعد أشهر وربما سنوات لا زالت لم تتكيف مع فراقه وتتمنى الرجوع اليه!!!!
وتحزن إذا تزوج بعدها لأن احتمال رجوعها له يقل, مع أن اي انسان عاقل يرفض وينفر ممن به شيء بسيط من الصفات السيئة السالفة الذكر.
بل قد تتجه المرأة لذكر بعض ما تراه محاسن لطليقها لتضفي شيء من اللمسات التجميلية على ذلك الوجه الكالح القبيح الذي وصفته.
مع أن كثير من الصفات المذكورة قد تكون أصيلة في الشخص وغير قابلة للتعديل وقد تكون الزوجة بذلت من الجهود ما الله به عليم لأصلاحها دون جدوى.
ما الذي يجعل المرأة وكأن لها وحام نحو الصخب والعيش الكئيب مع ذلك المارد الذي ينبغي أن تسجد لله شكرا أن خلصها منه لا أن تتحسر عليه وتحن لأيام الذل والإهانات معه.
لا أريد أن اذكر أمثله مما قرأت في هذا المنتدى لأن القصد ليس أخوات بعينهن وانما الموضوع كفكرة هو المقصود ولا شك أن كثير ممن يتردد على هذا القسم وغيره قد مرت عليه عدة مواضيع من جنس ما ذكرت.
لماذا تقبل المرأة بالضيم والظلم ولا تمانع من الرجوع اليه؟
هل تتعود المرأة على الإهانات إلى أن تتقبلها وتصل إلى مرحلة أن لا تؤثر فيها؟
أعتذر عما قد يكون في كلامي من غلظة أو شدة ولكن هذا ما جاشت به النفس وأرجو ابداء الرأي.