اللهم خذة من قلبي --كمااخذته من عيني
الهم وخذه من تفكيري--كما اخذته من نصيبي
الهم خذه من منامي -كمااخذته من يقضتي
اللهم خذه من خيالي -كمااخذته من واقعي
اللهم اجعل فراقه اخر مصائبي واكبر مصائبي واعظم مصائبي--
اللهم اجعل فراقه فاتحه خير على دنياني وفاتحه الفرح في قلبي
اللهم اني اعوذ بك من عودة تكسري اورغبه في تلوثني او عاطفه تهزني
اللهم لاتسلط علي من الحنين مالا طاقه لي به ولاتحملني من عذاب غيابه مالااطيقه
اللهم جعل ذاكره بعد تضحكني ولاتبكيني واذقني بعد ندم ايابه ولاالم غيابه
اللهم افقدني الذاكرة به وبصوته وبوجهه وتفاصيله وبكل مايمت به صلته
اللهم اغفر لي كل دعاء كان به وكل امنيه كان بها
اللهم خذ بيدي فاني اغرق وخذ بقلبي فاني اختنق
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم ازرق كل طليقه بزوج الصالح وارزق كل طليق بزوجه صالحه ووفق لهم واجعل من بينهم مودة ورحمه والسكن بهم انك انت على كل شي قدير
لآتنسوني من دعوآآتكم حبيت أنقله لكم حتى قبل لا أقرأه لآني مجربه وأعرف معاناتنا :,(
__________________ اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرآآ منهآآ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالدعاء من أفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى، بل إنه هو العبادة؛ كما ورد في سنن الترمذي وأبي داود وابن ماجه من حديث النعمان بن بشير.
*جاء في فتح الباري لابن حجر: قال بعض السلف: لأنا أشد خشية أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة، وكأنه أشار إلى حديث ابن عمر رفعه: من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة. انتهى.
وروى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم. ولكن لم يثبت أن هناك دعاء مخصوصاً بالزواج ولا بدعاء الزوجة لزوجها، لكن الأدعية الكثيرة من الكتاب والسنة الجامعة لخيري الدنيا والآخرة تشمل هذه الأمور، مثل: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر.. اللهم إني اسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم.... ومثل: ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً.. مع أن الدعاء يجوز ولو بغير المأثور، فليس في دعاء المرء لربه بدعاء يناسب حاجته حرج.
ولكن تخصيص دعاء ما بشيء معين واعتقاد أنه يستجاب للداعي به في خصوص حاجة بعينها أمر يحتاج إلى دليل، وإذا لم يكن هناك دليل فيخشى أن يدخل الأمر في حيز الابتداع المذموم.. والله اعلم