في أحد نقاشاتي مع والدتي وعندما كنّا نتحدث عن أهمية الزواج بالنسبة للمرأة..

كانت والدتي تقول كيف أن الزواج مهم جدا للمرأة ولا يغنيها مالها ولا استقلاليتها ولا نجاحها عنه

لأنها تقوم من خلال الزواج بإحدى الوظائف الحيوية وهي تكوين اسرة وإدارة منزل.. وفوق ذلك تشعر المرأة بالزواج

بأنوثتها أكثر...

كلام أمي أعلاه لم يكن جديدا علي، لكنها استشهدت بمثل كانوا يرددونه قديمًا، فحواه

((عساها ترمل لو بالذهب تحمل))

اي ان اقسى دعوة يمكن ان تدعيها على اي امرأة هي ( الرملة) أي الحرمان من الزواج بأي شكل( طلاق، تأخر، ترمل)

حتى لو كانت تلك المرأة محملة بالذهب وتمتلك الثروات، فإنها لا تستطيع العيش دون ( ظل رجل)..

اي ان أموال الدنيا كلها لن تشكل فارقًا بالنسبة للمرأة مالم يكن لديها زوج..



آرائكم وأطروحاتكم النيرة بشأن الموضوع..

تصدق أوال مرة اسمع هذا
المثل وبعدين النساء شقائق الرجال
وضل راجل ولاظل حيطة بس الرملة ماهي اللي
يموت ريلها وشلون تقول حرمان من الزواج
مافهمت موضوعك

__________________

ماشاء الله تبارك الله على امك
الله يخليها لك ويرزقك برها


هو زمان صحيح هذا الكلام المرأة كانت ماتستغني عن الرجل في حياتها ابدا

واغلب الرجال يقدرون ذلك حتى انهن بمجرد خروجهن من العدة يسارعون لخطبتهن

اما الأن تغير كل شي

وتستطيع بعض النساء ان تعيش من دون الزوج ولا يشكل لها اي اهتمام الا فيما ندر

كحاجتها لإنجاب الابناء

__________________

لا يقلبي انت فهمت غلط

انا زيك كنت احسب ان الرملة هي وفاة الزوج وهذا صحيح، بس لمن سألت امي قالت ان عند أجدادنا البدو الرملة هي حالة المرأة بدون زواج.
وكذلك يطلقون على المطلقة ( عزبة)

وابل الندى.. حللت أهلا ووطئتِ سهلا

انا اوافقك الرأي نوعًا ما.. لكن من وجهة نظري في السابق وعلى زمان اجدادنا كانت حاجة الرجل للمرأة أكبر، لذلك كانوا يتسارعون لخطبة المرأة بعد عدتها..

اتذكر أبي عندما قال:

كنا نطرق البيوت ولا نجد النساء.. فنذهب لخطبة بنات القبائل الأخرى، لأن النساء لدينا يتزوجن بسرعة حتى لو كن ارامل ومطلقات. وفعلا ابي ارتبط مرتين وكل زواجاته كانت من مطلقات، وتزوج امي وهي مطلقة ولديها ابنتان..

وبالنسبة لعدم حاجة المرأة للرجل حاليا بسبب شعورها بالاستقلال،، اتساءل هل الشعور بالاستقلال يقتل شوق الانثى الفطري لإيجاد شريك؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معالي الوزيرة وابل الندى.. حللت أهلا ووطئتِ سهلا هلا بك اكثر عزيزتي انا اوافقك الرأي نوعًا ما.. لكن من وجهة نظري في السابق وعلى زمان اجدادنا كانت حاجة الرجل للمرأة أكبر، لذلك كانوا يتسارعون لخطبة المرأة بعد عدتها.. اتذكر أبي عندما قال: كنا نطرق البيوت ولا نجد النساء.. فنذهب لخطبة بنات القبائل الأخرى، لأن النساء لدينا يتزوجن بسرعة حتى لو كن ارامل ومطلقات. وفعلا ابي ارتبط مرتين وكل زواجاته كانت من مطلقات، وتزوج امي وهي مطلقة ولديها ابنتان.. وبالنسبة لعدم حاجة المرأة للرجل حاليا بسبب شعورها بالاستقلال،، اتساءل هل الشعور بالاستقلال يقتل شوق الانثى الفطري لإيجاد شريك؟

لايقتل شوقها ابدا خصوصا البكر

ولكن يصعب على المرأة ان تقوم هي بمهمة البحث عن الشريك
فهي مضطرة ان تجلس في مكانها حتى تجد من يطرق بابها لخطبتها


ولكن بعض النساء تكون قد جربت احد الرجال فتكره بعده الزواج ويزيد من ذلك استقلالها بذاتها

__________________

بس انتي متأكده ياختي بصراحه اول مره اسمع المعلومه هذي
ان الرملة هي العانس

__________________

معك صحيح ماقلتي..

والخلاصة أن المرأة مهما بلغت من شأن تظل هناك حاجة في النفس لوجود زوج يشاطرها حياتها، حتى لو سبق لها الزواج والانجاب..


تحياتي لك

المتأخرة تختلف عن المطلقة والارملة..

لكن فقط في المثال السابق، تم استخدام لفظ الرملة وليس الأرملة للدلالة على المرأة العزباء

قارنت بين كلام الوالدة، وبين عدة حالات رأيتها لنساء ناجحات من غير زواج..

واحدة من معلماتي الله يذكرها بالخير وصلت الاربعينات ولم تتزوج كانت تقول:

أنا صحيح فقدت يدي اليمنى( الزواج والاسرة) لكنني امتلك يد أخرى ( النجاح والمال)