زوجي و الحب الروحي/سيدة الموقف
سيدتي الغالية السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
اود استشارتك في أمر و أرجو ان تساعدني في فهم هذا الغموض لدي. كنت قبل فترة اكتشفت رسائل غرامية كتبها زوجي لصديقته، حينها اخبرني أنها غلطةو لن تتكرر. الاتصال بينهما كان لأكثر من سنتين و لم اكتشف الامر إلا مؤخراً . على أي بعد جلوسنا ونقاشنا وعدني ان يقطع صلته بها و أحسبه قد فعل. زوجي في العقد الرابع و انا في أواخر العقد الثالث و صديقته في النصف الثاني من العقد الثاني.
رسائلهم الغرامية كانت كلها غزل و شوق ، زوجي يميل الى التصوف و قد اخبرني حينها انه لم يحبها حب جنسي بل حب روحي حينها لم استوعب جيدا.
و أقفلنا الموضوع و تواعدنا ان لا نفتحه مرة ثانية. بصراحة متوقع الصدمة علي لم اكن مرتاحة تماماً خصوصا انا زوجي من الرجال المحترمين جداً و لديه معجبات كثيرات يحسد نني عليه و كنت أحسبه مخلص لي كليا لكن تلك الرسائل قلبت حياتي رأسا على عقب و لم اعد أثق به كما في السابق. و ذهبت ابحث في الإنترنت عن معنى الحب الروحي و زدت هما على هم حيث التفسير انه حب طاهر و نقي و لا علاقة له بالشهوات، لم اعرف كيف افكر هل افرح لأن. زوجي لم يشتهيها أم أزعل لانه احبها حبا عفيفا؟ و أكثر من هذا عرفت منها شخصيا عن طريق موقع للتواصل ( هي لم تعرفني) أنها كانت تحب شخصا إلا انه انسحب من حياتها دون سابق إنذار و بعدها أخبرتني أنها انسحبت من حياته لمصلحته و حتى لا تخرب حياته العائلية لانها تحبوه تتمنى لهلك الخير رغم يبينها بانه تعب من دونها و انا ما كان بينهما سامي جداً إلا أنها رفضت تزويدي بالتفاصيل لان الامر بالنسبة لها انتهى و بانها تحترمه و لا تحب ان تتحدث عنه في غيابه. حاولت معرفة المزيد لكنها كانت مصرة على الكتمان و انا لم ألح عليها أكثر. لكنني من وقتها و انا في أسوء حالاتي. فزوجي معي لكن روحه مع غيري ، رغم أنه اخبرني قبلها انه يحبني و لا ينوي الزواج بغيري و بانه بعيد عني سيكون شقيا. لكن عندما أتذكر الرسائل الغرامية التي كتبها و ان كانت قصيرة ًو اعترافه بانه احبها حبا روحيا و أيضاً ما أخبرتني هي به يؤكد لي ان ما بينهما لا يموت حتى و ان كانت آلاف الأميال تفصلهم. كيف لي ان أتصرف في هذه الحالة.
أرجو منكم المساعدة و ان كانت لديكم استفسارات أخرى فانا رهن الإشارة
جزاكم الله كل خير على مجهوداتكم ووفقكم الله لما يحبه و يرضاه