"بَسمْ ربّ النُونْ والقَلم ومَا يَسطُرونْ"
تختال الحروفَ , تسير مجدفةً نحو السماءَ ..
ثمةَ جمال انتشَل السطر من استقامته لَ يصعدَ بها على عرشَ العلم علواً ..
هُنا أنثَى سكبتَ من حبر قلمها دفءَ حروفٍ أخذتَ بها نحو التفوق و التميز ,
نقشتَ ب النور اسمها على بداية الصفحاتَ .. ثم ختم بَ ( لقد نالت الشرفَ و نالت الرتبة و نالت الدرجة الرفيعة ) و أملي وخالص دُعائي أن يرقى هذا العمل ب اسمها درجة عاليةً في الجنة بحول الله وقوته كما وعد ربُنا في محكم آيه " يرفع الله الذينَ آمنوا منكم و الذينَ أوتوا العلمَ درجات ".
سيدةَ الجمال , شقيقة الروح / سيّدة الموقفْ ..
أؤمن كثيراً بأن طعم النجاح لا يغيب , إنه يقبع في الذاكرة -زاوية- نقتنصُ منها الحياة .. تكن ب مثابة الدافع تقدماً حينَ تتعرجُ مسارات الطرق , و تصبح كذلك ب مثابة المطر ينعشُ جدبَ الأرواح ..
ي نورسَ أخبريني /
كيفَ أخيطَ حروفَ التهنئة , كيفَ ألبسكِ طوقَ الياسمين ..
كيف نحتفل بهذا الإنجاز ..
كيفَ أفي حق تقبيل جبينَ الأرضَ شكراً ..
مباركٌ ألف , مبارك لك حدّ كثافةُ السمَاءَ
و دوماً يارب إلى العلاواتْ ..
الغالية : سيدةَ /
لا أخفيكِ وربّ محمد آنني مبتهجة و فخورة بكِ حدّ ألا تعلمينْ
اعذري يا شجن فقر مفرادتي و ذبول لغتي ..
منذُ زمنٍ أشدُ قذلة الحرفَ نحوي و لم تأتِ
ف أطلتُ البعد عن البزوغ في هذا المكانِ
لكنكِ والله تقبعين في الذاكرة و في الدّعاء لا تبرحُ كفاي بَ اسمك أن تُنادي ..
أيها الماكثون هنا , أهل هذا المكان ..( الأسرة النابضة )
تشابكاً ب أصابعُ الأخاء ,
نوافذ الضوء هنا مفتوحة و عليّهِ ثمّة نبضَات متاحة لـأن تبرقَ بأوردةِ تهانيكم هُنا
دمتم مواسم عطاء لا تنضب