بسم الله الرحمن الرحيم
أدارة وأعضاء وجميع المشاهدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أواجه بعض الأمور التي أحببت أن أطلعكم عليها وأخذ رايكم والمشوره والأستماع الى وجهات النظر
حيث أنني لاأحب البوح عما يجول في خاطري للأقارب والأصدقاء نظراً لحساسية الموضوع
وكنت سابقاً أتابعكم دون التسجيل وقمت حالياً بالأنضمام معكم للأفادة والأستفادة بأذن الله ,

بأحاول أختصر لكم قدر المستطاع

أنا - والعياذ بالله من العنا - محتار في أنثى دخلت حياتي , حيث كانت تمر في ظرف عصيب وقمت بمساعدتها بفضل الله لتجاوز محنتها ولم يكن يخطر في بالي أن أتقرب منها أبداً ,
والحمد لله بعد تجاوزها لظروفها والفضل لله سبحانه أصبحت أفضل حالاً
بعد ذلك أصبحنا أقرب أكثر من ذي قبل وكانت بيننا لقاءات شبه يوميه
شعرت بالأرتياح معها في بداية الأمر وأصبحت أفكر فيها وعندما يحين موعد لقاءنا أكون سعيد جداً
مرت الأيام والشهور وأزداد الأهتمام بها وبحياتها وشؤونها
وأيقنت فعلاً أنني بدأت أحبها .. وكنت في بداية التأكد من مشاعري خوفاً من الأستعجال ولم أخبرها بأنني
معجب فيها وبدأ القلب ينبض مرحباً بها .. تريثت قليلاً وسألتها ان كانت قد أحببت من قبل.. وجاوبت بأنها لم تحب مسبقاً ... وبعد ذلك بمده ليست طويله أخبرتها بأنني ( أحبها )
كانت ردة فعلها الصمت مع الخجل .. فألتمست لخجلها العذر ولم أقل شيئاً
بعد ذلك ومن خلال لقائاتنا كنت أعبر لها عن مشاعري وعن محبتي لها .. ولكن يقتلني صمتها
فهي لم تتفوه بأي كلمة جميله تعبر عن مشاعرها تجاهي .. بل بالعكس عندما أسئلها عن مشاعرها تجاهي ( تغير الموضوع ) وقد سألتها يوماً من الأيام ( أن تقدمت لخطبتك رسمياً هل توافقي ؟ ) .. كان جوابها ملي بالأحراج والصمت ... أحيان أشعر بأنها تحببني وأحيان لا .... وأنا لاأريد أن أرغمها على أن تحبني أو أن تتحدث بكلام جميل يرضيني .. لا .. فقط أريد معرفة موقعي في خارطة حياتها !
هل أنا أساسي أم على الهامش أم في المقدمه أم في المؤخره أم مجرد عابر سبيل !
لذلك لاأدري لماذا تتصرف هكذا .... أو هل أستعجلت في البوح بمشاعري !
لقائنا شبه يومي وهي تثق فيني ثقه عمياء وتخبرني عن أهلها وشؤونهم ويكفي أنها تأمني على نفسها
ولكن لماذا لاتتحدث عن مشاعرها ؟
أشعر بالحيرة معها ..
طبعاً الوقوف بجانبها بالتأكيد سوف أقف دوماً وأبداً الى أن يشاء الله لنا
ولكن أرغب منكم بالنصح وتقديم المشوره ومن الأخوات الكريمات تفسير بعض التصرفات لأن لايفهم المرأه الا المرأه ..
وبشكل عام أرغب أن تقدمو لي النصح وأعرف أن الرجل يتصرف بعقله والمرأه بعاطفتها
أشعر بأنني أخطئت في عدة أشياء .. وأحيان أشعر بأني لم أخطئ
أريد أن أعطيها وقتاً أكثر .. ولكن أخاف أن أكون كمن يتبع السرآب !

اعتذر على الأطاله والسرد ... وفقنا الله وأياكم

شكراً أخي مارد الجنوب وجزاك الله خير
قريباً سوف أضع النقاط على الحروف ,
اللهم عونك وتوفيقك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح الطير واضح إنها ترغب بك .. فسارع بالتقدم لها رسمياً .. بعد الإستخارة ..

أنا متأكد من مشاعري .. ولكن لست متأكداً من مشاعرها ,
المرأه أحيان تحتاج لصدمات حتى تستفيق من سباتها !
وتشعر بأن هنالك رجل في حياتها ..
سوف أبتعد قليلاً .......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين الثاني اطرق باب بيتها و تقدم لها رسميا بما انك تحبها بالتوفيق

طرقت باب قلبها ولم تجب .. وحدثتها بأن أتقدم لها رسمياً ولم تجب !
أتعلم بأننا في مثل هذه المواضيع الحساسه نخاف من النهاية ..
فأما لقاء أبدي .. أو فراق أبدي !
فلا بد أن يكون لديك علم قبل التقدم .. هل سوف تكون من نصيبك أم لا !
لأجل أن تمهد للفراق تمهيدا ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خارج الزمن قصتي تشترك مع قصتك بنفس البداية وتختلف معها في النهايات ربما لأنها أطول بكثير من قصتك ولأني لم أعلم أني أحبها أم لا حتى الان واذكر لك قصتي بنقاط 1- تعرفت عليها بسبب ظروفها الصعبه 2- ساعدتها ووقفت بجانبها في أحلك الظروف وصرفت وقتي وجهدي لأجلها 3- قابلتني بالعرفان و كانت تأمني على تفاصيل حياتها ( بالضبط كما ذكرت أنت ) 4- تغير حالها و نجحت في حياتها ودراستها 5- أهلمتني تماما وكأني لم أكن الفرق الجوهري بيني وبينك هو أني لم أتقدم لها ولم أحدثها بخطوبه ولذلك فأنا أعذرها أن أهملتني فعلاقتنا لم تكن يوما ما علاقة طبيعيه لذلك أنا أحترمك كثيرا على وضوحك وشجاعتك ونصيحتي إليك إن كنت فعلا متأكدا من حبك لها أن لا تنتظر منها أن تقابلك الحب , أو تعطيك اشارة بالقبول بل سارع و اطرق باب بيتهم و انتظر الجواب فان هي وافقت فبها ونعمت وان رفضت فاعلم أنها إنما تتخذك وسيلة لسد فراغ في حياتها وسرعان ما سترميك مثل أي أداة قديمه مستعمله