"هل صليت بزوجتك؟"
▪عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِ وَبِأُمِّهِ أَوْ خَالَتِهِ قَالَ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَأَقَامَ الْمَرْأَةَ خَلْفَنَا.. رواه مسلم.
▪من أوجب الأمور على الأزواج أن يأمروا أهل بيتهم بالصلاة، والحفاظ عليها من منطلق قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) ولقول الحبيب عليه الصلاة والسلام:- (كلكم راع..). والزوجات يفعلن ذلك ولا حرج (المرأة راعية في بيتها ومسئولة عن رعيتها).. ولهذا الطريق أساليبٌ وطرق عديدة.
▪من أفضل ما يُمكن فعله أن يطلب الرجل من زوجته بطريقة ودية لطيفة أن تصلي خلفه –خصوصاً قيام الليل- من فترة لأخرى، ولا أظن أنّ هناك من ستمانع لعمل الخير.
وفي هذا الفعل فوائد منها:
1) الشعور الإيماني الجميل الذي يتحقق لهما.
2) الشعور النفسي الرائع بزيادة رصيد المودة والرحمة بينهما.
3) الشعور بتحقّق ونزول السكينة بينهما وعليهما.
4) إمكانية الدعاء له، ولزوجته، ولذريته، ولصلاح حالهما في الركعة الأخيرة.
5) الإيحاء للزوجة بحثّها على فعل الخير، والازدياد من النوافل، ففي هذا الأمر رسالة إيجابية لها.. فالرجل قدوة لأهل بيته، والزوجة كذلك.. قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:- "إن الله قال من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته".
6) وغير ذلك من الفوائد التي يمكن استنتاجها واستشعارها وقت التطبيق.
▪ويمكن للزوجة أن تطلب من زوجها ذلك.
▪آمل تطبيق ذلك وموافاتنا بالنتائج -إن أمكن- للاستفادة من الخبرات المتنوعة.
▪ولا تنسونا من صالح دعائكم في ظهر الغيب.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 08-04-2013 الساعة 02:07 PM
08-04-2013, 02:05 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري