لسلام عليكم ورحمة الله
هذا رد للأخ abosara1
أخي ومن كل أعماقي لقد تأثرت لقصتك وما تأثري إلا لأني أعيش مثلك تماما تأكلني الأحزان ويدمرني الندم على ما فعلته لزوجتي أم أولادي فقد كانت حياتنا جد عادية يملأها الحب والهدوء أثمرت على إنجاب 5 أطفال 3 ماتو و2 على قيد الحياة وأنا أحب زوجتي كثيرا منذ أن تزوجتها وقد دام زواجنا 8 سنوات لكن وقع تغيرات خلال السنتين الأخيرتين وأصبحت عنيفا معها ولا أنكر ذلك وضربتها كذا من مرة لكن ليس لاني أكرهها ولكن لا أعلم لحد الساعة ماالسبب وكانت تهرب من البيت وتذهب عند أهلها ةتتركني أعيش مرارة الفراق وتاخذ معها الأولاد لكن كنت دائما أسعى إلى الصلح وطلب العفو والمسامحة لأن قلبي ابيض وأحبها بجنون فربما لم أكن أعرف كيف أعبر لها عن حبي الصادق لها لكن صدقوني اقسم بالله أني أحبها بجنون ولو تعلم ما أكن لها من حب لما هجرتني ، المهم في الأخير اتخذت زوجتي قرارا بأن غادرت البيت بعد شجار بيننا وقد ضربتها كذلك لكن بعد مدة شعرت بندم لم أشعر به من قبل وبكيت بكاءا لم أبكه من قبل وتحسرت حسرة الفراق التي لم أكن أتوقعه اطلاقا فكنت أضع في ذهني أن زوجتي محال تتركني وإنها مجرد مشاكل وسوف تمضي والغيمة التي تلبد سماءنا سيأتي يوما وترحل وهذا بالصبر لا بالهروب لكن دائما كانت زوجتي تهرب من البيت وتسعى إلى الفراق وتطلب الطلاق لأنها تعلم جيدا اني أحبها وأحب أولادي هي تقول أنها أعطتني أكثر من فرصة وقد خيبت آمالها رغم أن ليس بين الزوجين اعطاء فرص بل الصبر هو الذي يجلب الفرج كما يقول المثل ما ضاق أمر إلا واتسع وهذه هي الحياة الزوجية كالطريق تجد فيها تارة حفرة وتارة حجرة وتارة شجرة وكل هذا ليس معناه الرجوع أو الوقوف بل المواصلة لا لشيء إلا لأن حياة الزوجين لم تصبح ملكا لهما بل للاولاد اخواني أخواتي بعد مرور 5 اشهر من الفراق اصبحت حالي يرثى لها تاكلني الأحزان والهموم يدمرني اليأس وتتقاذفني أمواج الذكريات بحلوها ومرها اقسم لكم أني أخذت درسا لم أتعلمه في حياتي ولم أعش هذه التجربة يوما لقد حاولت أن ارجع زوجتي بكل الطرق لكن رفضت ارسلت من يتوسط بيننا نساءا ورجالا لكن هيهات توددت لها كما فعلت أخي أبو سارة لكن لم يزدها ذلك إلا عنادا واسرارا على الطلاق الذي كان في رأسها منذ مدة ولم أشعر وكانت كل ما ضربتها تهرب من البيت وتعمل شهادة طبية وتتركها في بيت أهلها وبعد مدة أرجعها وهكذا إلى أن ذهبت ورفعت دعوة طلب التطليق بسبب الضرر وتحصلت على ما تريد وما يريد الشيطان لعنة الله عليه وهي الآن في بيت اهلها لا أعلم على ماذا تنوي اهو فراق بدون رجعة أم انها ستندم يوما اخواني أنا أحب زوجتي حبا لو وزع على العالم لامتلأت الدنيا بالحب لكن لم أتصرف معها جيدا صورتها لا تفارقني رائحة ملابسها مشيتها ضحكها كلامها كل شيئ لا يفارق مخيلتي وهذا ما يؤنس وحدتي واحيانا أتخيل نفسي أكلمها وأنا الآن أدعو الله واصلي وأقرأ القرآن وأقوم الليل حتى يهدي الله أم أولادي وتلم شمل العائلة والأولاد ، حبيبتي لقد تغيرت تماما انا لا أضيع صلاة الجماعة وأعدك أني سأكون لك افضل من أفضل زوج في الدنيا سأكون كما تحبين سأكون أحن عليك من أمك سأعوضك عن كل شيء لم يكن جميلا بيننا ، ارحميني أرجوك وارحمي وحدتي وبعد أولادي عني بعدما كنت أراهم دائما أصبحت اراهم بالرسميات وعن طريق حكم القضاء الفاسد الذي فرق بيننا دون مراعاة للعشرة ودون مراعاة لأصراري على الرجوع ، أخي أبو سارة أنا وأنت سواء كلانا ينتظر لعلى الايام تمحو ما فعله الدهر والشيطان وكل ما كتبته عشته أنا بالحرف وكل ما فعلته أنت فعلته أنا أيضا لكن تعنت زوجتي وراسها اليابس وانانيتها وكبرياءها سبب تشرد أبنائي وأصبحوا يتامى وأنا على قيد الحياة

شهاده طبيه !
هل انت تضربها ضرب مبرح تظهر معالمه على جسدها حتي تستحق فيه شهاده طبيه?

اخي الفاضل،. لماذا تلومها؟ الشرع يمنحها ما تريد... هذه نتيجة تصرفاتك معها... الصبر له حدود... يعتقد الرجال ان الزوجه ستصبر للابد و هذا خطأ... ليست مجبره على عيش حياة ذليلة مليئة بالضرب... ما نفع الاعتذار بعد ضرب يهدر الكرامه...

نعم اعطتك الفرص... فرصة تلو الاخرى حتى تعود حياتكما طبيعية.. و لكن حسب ما كتبت ضربك استمر لها...

ما حصل هو نتيجة طبيعية لضربك... ام انك كنت تريدان تضربها و تستمر لسنوات و عليها ان تستحمل ضربك و يستحمل جسدها هذا الاذى حتى تفيق من غفلتك بعد سنواتٍ طوال..

انا لا اقصد ان اقسو عليك... و لكنه واقعك المرير مما كتبته لنا هنا...

__________________
يرجى زيارة موضوعي


http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=251177

كنت اضربها لعنادها المستمر وكنت أشعر أنها لا تحبني ربما خطأ في التقدير لكن أحسست أنها تخطط لشيء أو بالأحرى لحاجة في نفس يعقوب بينما أنا كنت عندما أتجول في المدينة وأرى شيئا يعجبني أتمنى أن يكون لزوجتي وعندما يكون بمقدوري ذلك أشتريه لها وبالمقابل كانت هي تبيت لي شيئا الامر الذي أصبح يقلقني لحد الضرب وخوفا كذلك على مصير الأبناء من تهورها يعني تصرف يائس لكن ياجماعة أحبها والله ليس احتقارا ولو قالت لي أريد أن أقتص منك وأضربك كما ضربتني لوافقت لكن المهم لا يتشرد الأولاد وأنا اليوم نادم ندما شديدا على هذا الفراق ومتأكد أنني سأعيش معها أحسن وأفضل من السابق لو راجعت نفسها ، أريدها أن ترجع لي وأملي كله أن ترجع لي ويلتم الشمل ان شاء الله

ما هو الامر الذي كانت تبيته لك؟
ما هو التصرف الذي تراه الأن مناسب لردع عنادها..لو رجعت؟
هل تتوقع انك تستطيع مسك اعصابك

__________________

بعض الكدمات وسرعان ما تزول لأن زوجتي بيضاء البشرة لكنه خطأ مني أنا أعترف بذلك لأني كنت في حالة نفسية غير مستقرة ولا أحد ينكر ضغوطات الحياة التي نتعرض لها وقلة الحاجة وووووو......ولكن أنا مستعد لأي شيء تطلبه مني مقابل الرجوع إلى بيتها وأنا متأكد اني لن أرفع عليها يدي مرة أخرى

‘لى الأخت مسز داني أشكرك على الرد والالتفاتة الطيبة معالجة العناد هو أن ألبي لها ما تريد ووفق الطاقة وأصبر على عنادها أحيانا وأضع الآن أمامي سيرة النبي المصطفى أن نساءه كن يراجعنه الكلام فأين أنا من هذا

يا جماعة أنا مخطئ وأعترف بخطأي وأشهد الله وأعاهده أني لن أعنفها مرة أخرى لكن قولوا لي هل من امل في رجوعها رجاءا فقد احسست بعد فراقها بأني أكن لها حبا كبيرا والحب الحقيقي هو الذي يبقى حتى والحبيب بعيدا عنا هذا الاحساس الذي يولد صغيرا ثم يكبر ويكبر ينمو بداخلنا ونحن نشعر به أو ربما لا نشعر به لكن هو الحب الذي يموت مع الانسان ولا يمكن ان ينسى أو يزول لمجرد أننا نحس ببعض الفتور أو البرود وهذا امر طبيعي وقد لا يوفق الرجل أو المرأة في التعبير عن هذا الشعور تعبيرا صحيحا أو قد يعبر كلا منهما بطريقته الخاصة لكن مادام الشعار هو الحب فلا يهم التعبير لأن هناك من يعبر عن الحب بالضرب مثلا ولكن صدق المشاعر هو الأهم ليست فلسفة مني ولكن هذا ما أشعر به حتى عندما كنت أضرب زوجتي كنت أحبها ولا تمر 5 دقائق إلا و أعانقها وأقبلها وأراضيها وقد نبهتها عدة مرات وقلت لها إن رأيتني غاضبا فلا تواجهيني فإنكي تعلمين أني سأصل إلى ضربك فلماذا لم تحاول هي من جهتها تفادي الأمر وفي الاخير ترغمني على ضربها ، والزوجة التي تحافظ على الأسرة حتى لو كان زوجها قاسيا معها لا تطلب الطلاق لان الطلاق في نظري ليس بالحل بل هو هروب من واقع يمكن أن نعالجه فمثلا لو اشترطت زوجتي أن أذهب عند طبيب نفساني مثلا مقابل الرجوع أليس أفضل أو مثلا أن أحرر لها تعهدا ممضيا أمام شهود بأني لن أمسها وإن فعلت يكون مصيري السجن ويشهد ضدي الشهود أليس أفضل من الطلاق هل دعت الله ليغير حالي هل ساعدتني على تجاوز القلق الذي كنت فيه وعلى تجاوز عصبيتي هل قامت الليل وصلت لأجلي أم هي أنانية النفس والتفكير في الذات لا في الابناء وكيف تنسى المرأة كل اللحظات الجميلة ولا تذكر إلا ما هو سيء ألم أقم بشيء جميل لها الم أقسم أني كنت أترك نفسي بدون جوارب أكرمكم الله وأشتري لها ما يعجبها ضنا مني أنها ستسامحني أو تعويضا لها على ما كان يحصل مني وحتى في الأيام التي كنت اترجاها بأن تعود لي عرضت عليها عدة عروض كضمانات فمثلا قلت لها سأترك لك البيت بما فيه وأخرج أنا منه ولنترك بيننا مدة من الزمن حتى تهدأ الأمور ونحاول نسيان الماضي بما فيه ونقلب الصفحة بما فيها ونبدأ من جديد وكذلك قلت لها سوف أكتب لك السكن باسمك وووووو... المهم لا تشردي الأولاد لكن كنت دائما أقابل بالرفض بحجة أني لن أتغير وسأبقى كما أنا وكانت هي قد افشت كل الأسرار لأهلها الصغيرة والكبيرة الشاردة والواردة لم تترك شيءا سرا بالاضافة إلى السب والشتم والتلفيق متحججة بأني سأنتقم منها ورغم كل هذا قلت لن أتفوه بشئ وأنا أسامحها لكن ترفض دائما

غير من نفسك اخي ليغيرك الله
لو كانت زوجتك هي تكتب بالمنتدى لعرفنا اللبس و ماذا تريد و كيف وصلت الامور
لهذا الحد ...ووجهناها و نصحناها..
لكنك هنا.و انا ارى بين سطورك تبرير مبطن لسلوكك السلبي.العصبية
حقا لكل فعل ردة فعل.لكن اذا شعر الانسان بفداحة ردة فعله و تيقن من ذلك
فعليه اصلاح نفسه بنفسه.لا تمني ان يصلحها الغير لك و لو كانت زوجتك
فانت رجل عاقل ناضج.عرفت ان سلوك الضرب المبرح غير مقبول و مسئ و ممرض
لما لم تأخذ بالعهد الشفوي بينكما! لما لا تقوم الليل بنية الإصلاح.لما لا تذهب لطبيب نفسي!
لما تظن ان نجاح الحياة الزوجية كان يقف على عاتق زوجتك بالكامل حتى لو علم على جسمها
و اظنك لا ترضى لنفسك ان يضربها او يهينها احد
استغرب لجوء الرجال للضرب المبرح كعقاب او استفزاز و عنده وسائل اخرى
حتى عندما سالتك كيف تعالج عنادها او تتجنب ذلك قلت بتلبية طلباتها
وهل هذا حل؟،!اينكما من الحوار الجاد.هجرها.الحزم معها باخذ موقف من عنادها
..
لكن كما ذكرت اجد في كلماتك رغم ظاهرها الندم و باطنها التبرير
هي جعلتني اعلم على جسدها.هي لم تدعو لي.هي يظهر علامات الجسد لان بشرتها بيضاء
لم اجد داعي لذكر ذلك!

كم مضى على فراقكما؟

__________________

اذا عرف السبب بطل العجب

لاتعليق