غيرتي دمرتني
بعد غياب اشهر عدت لكم وأتمنى منكم بعد الله أن اجد لديكم ما يريح عقلي وقلبي انا من المتابعين لهذا المنتدى الأكثر من رائع والذي اجد فيه دائماً ضالتي واحب أن أتابع بصمت انا ولله الحمد اتميز بحب من حولي والكل يطلب مشورتي ولكن وللأسف في يوم من الأيام تخليت عن مبادئ وقيمي التي تربيت عليها وخذلت آغلى الناس وتسببت له ولي بجرح يدمي في كل وقت انا بحكي لكم قصتي مؤ عشان اجد حل لنفسي فقط لا ابي كل زوجه تأخذ العضه والعبره من قصتي وتكون حريصه على زوجها الي منحها الثقه وأعطاها الحب وتوجها تكون ملكة عقله وبيته راح اسرد لكم التفاصيل الي قلبت حياتي فوق تحت للأسف انا الانسانه العاقلة الفاهمه المتعلمة تركت كل شي خلفي وانجرفت خلف قلبي الضعيف بدايت ماساتي عندما سافر زوجي إلى دوله اجنبيه للدراسه وطبعا بعد سفره واستقراره بكم شهر لحقت به من اول يوم قابلت فيه زوجي كان هناك تغير واضح بنسبه لي في تصرفات زوجي الإنسان المحترم المحب كان شخص آخر في نظري لما يعد العاشق الولهان مر اليوم الأول وكنت التمس له الأعذار وأقول ربما هو متوتر وقلق على من السفر وطول الانتظار المهم مرت الأيام والشهر الأول وأنا أعيش مع شخص غريب عني في كل شي كان يذهب في الصباح وأنا طوال النهار افكر فيه وفي وضعي معه وأضل ابكي حتى يحين وقت وصوله وأقوم بالاهتمام بنفسي وشكلي واحظر له الطعام وأحاول أن لا يشعر بشي لكن لم استطيع أن أكتم مابداخلي من شكوك ومخاوف حاولت ان أساله عن سبب تغيره عن سبب تأخيره في العودة وكان العذر دائماً اني إنسانه فاضيه وماعندي هم المهم حاولت ان اكد شكي بدليل ولكن لما اجد ما يريح قلبي كانت المشاكل تزيد والتفكير يذبحني وكنت أشاهد زوجي وحبيبي عندما نخرج إلى اي مكان يهتم في لبسه وأناقته ويتحدث بلطف مع النساء وابتسامه عريضه دون ان يراعي مشاعري واحاسيسي كنت اغضب من طريقة تعامله وكان عذره أننا مسلمون ولابد ان نكون سفراء للإسلام وللبلاد التي قدمنا منها زوجي الذي لما يختلط بنساء ليسو من محارمه اصبح يبتسم لكل أمره ويجامل ويعلق ويتودد واصبح يعرف المكياج والكثيف والناعم والنساء الأنيقات والجميلات وجميع الأشكال والأجناس واصبح احتكاكه بالمجتمع النسائي كبير من هنا بدائت شرارة الحرب النفسي كنت عندما أقول له اني أغار عليه يغضب ويقول انتي لاتاثقين بي كيف تفكرين بهذا التفكير بعد طول العشره التي بيننا وأنا الغيره تأكل قلبي وتشل تفكيري وكثرت مشاكلنا وأصبحت لا استطيع ان اسيطر على أعصابي وغضبي استمر الوضع على ماهو عليه ولكن قرارت ان احاربه بنفس السلاح الذي طعنني به لأني مع الوقت واختلاف الدوله أصبح زوجي لا يغار على ولايهتم فكرت كثير عن طريقه انتقم لكرامتي وقلبي لغيرتي وحبي وفي يوم من الأيام وجدة موضوع في احد المنتديات عن أثارت غيرت الزوج بان تجعله زوجته يدور حول نفسه وأعجبتني الفكره وكان من ضمن الردود الاشتراك في الفيس بوك او تويتر من هنا بدأت وقمت بفتح حساب قديم كان لنا في الفيس بوك وتويتر وصرت اشغل نفسي فيه حتى يلاحظ وبدأت اهتم في شكلي الخارجي عندما نخرج مع بعضنا وأنا والله يشهد على لم يكن في تفكيري أثارت اي شخص إلا زوجي الذي نسي تمام اني أنثى يجب ان يغار عليها ويحميها في البدايه لم يلاحظ شي ولكن مع الوقت اصبح يشعر ان هناك تغيير في تعاملي معه بعد ماكنت انا الانسانه الطيبه الحنونه المطيعه المهتمه في بيتي وزوجي وتحركت داخله المشاعر العربيه التى كنت أتوقع انه نسيها مع اختلاف الحضارات كنت اتلذذ في تعذيبه كنت اخرج بدون إذن منه عند جاراتي واذهب إلى السوق معهم وكان يغضب ويقسم ان لا أكرر ما افعله وأنا لا اهتم ولا أبالي لماذا لكي يشعر ان هناك خطر قادم ويشك في تصرفاتي كل ذالك لكي اثيره فقط واذيقه من نفس الكأس الذي اذاقني إياه كنت أحاول ان اعلمه معنا الغيره وكيف تكوي القلب وتدمي العين مع الوقت زادت المشاكل وبدا في تضييق الخناق علي وأصبحت كل خطواتي محسوبة على انا في البدايه كنت سعيده جداً بالتغير الذي حصل وإنني استطعت ان اثيره واستفزه ولكن مع الوقت كرهت تفكيري المريض الذي دفعني إلا ان افعل مافعلت وندمت اشد الندم والحمد لله على كل حال بعد اشهر من تعذيب الضمير ومن الشك والغيره قررت ان أخبره بكل شي لكي ارتاح وأريحه وفي ساعة صفاء أخبرته بكل مادار في خاطري وكل شكوكي وكل تفكيري وياليتني لم أخبره انصدم من طريقة تفكيري ومن تصرفي انصدم من طريقة حلي لمشكله كانت في نظره بسيطه صحيح أنني ظلمته في شكي فيه وكان بعيد كل البعد عن مافكرت فيه ولكن الشيطان كان حريص في تضليلي عن الحق الآن فقدت الثقه في نفسي واصبح بيني وبين زوجي حاجز من الحزن والالم والشعور بالظلم ندمت اشد الندم على مافعلت وعلى اني أخبرته بكل شي وتحطمت من داخلي كيف استطيع ان أعيد ثقته في وحبه وكيف استطيع ان أقنعه انه هو الشخص الوحيد الذي ملك قلبي وروحي واني ويشهد الله على لم اخنه او افكر في خيانته او اني ضعفت في لحظت ظعف لأني ولله الحمد من بيت تربيت فيه على الأخلاق والدين وكنت نعم الزوجة التي تحفظ زوجها في حله وترحاله ولكن في داخلي شعور مرير وحزن عظيم عليه لأني اشعر انهو محتار وخائف ان أكون اكذب عليه اه ثم اه على ثقته التي اضعتها كيف اثبت له اني صادقه واني القصد من كل مافعلته هو اثارته فقط
هذه قصتي مع حذف الكثير من الأحداث التي ممكن ان توضح لكم القصه كامله ولكن مراعت واحترام لتفاصيل تخص حياتنا الزوجيه واعتذر منكم على الاطاله أرجو منكم عدم القسوة في الرد وان تعلمون أنني لم افعل مافعلت إلا من شدة حبي له وغيرتي عليه