تزوجت وعمري 15 سنة انجبت طفلين ولم يكتب الله لي البقاء مع الزوج الاول لتجني والدته علي تزوجت للمرة الثانية من شخص سامحه الله لا يعرف من الحياة الا الشتم والضرب والاهانات انجبت منه طفلين قررت ان ابقى عزبا وأربي ابنائي فطلبت الطلاق وبعد عناء حصلت عليه..!!
كانت الحياة قاسية جداً لصغر سني ووفاة والدي وبعد والدتي عني وانشغالها وظروفها الخاصة بقيت وحيدة اكابد الالم والمشقة في تربية الابناء وما وجدت من الاهانات من الزوج الاول والثاني وأسلوب المعاملة بدل الشكر والثناء بأني اقوم بدور الاب والام في وقت واحد تحملت وصبرت من أجل أبنائي كبروا الابناء ولكن بدأت فصول جديدة بعد ان اثمرت الشجرة كل واحد أخذ ابناءه وبيت وحيدة عمري 42 سنة اعاني ما أعاني من الالم والحسرة ولكن ثقتي بالله كبيرة جداً صبرت وتحملت ولكن بدأ الاكتئاب يطرق الابواب حتى تحوا الى مرض عضوي ولكن المشافي جميعها اكدت انها ليست عضوية بل نفسية بسبب الفراغ العاطفي والحرمان من الزوج والاب والام في وقت واحد ثم تلاها الابناء قررت الزواج ولكن يبقى الخيار صعب في مثل هذه الاحوال اما شاب صغير يرغب في موظفة تنفق عليه باسم المسيار والا رجل يرغب في زواج مسيار دون علم زوجته وأعتقد مثل هذه الزيجات سلب حقوق المرأة فرفضت وبقيت في صراع نفسي مؤلم كان له أثر على صحتي ونفسيتي الا وه الوحدة وزواج المسيار سيكون الضربة القاضية والموجعة تطلقت عمري 25 سنة وحتى الان عزباء والنهاية اتزوج مسيار او مسفار او زيجات الخداع للزوجة الاولى فرفضت أن أكون تحت الظل وتحت خيانة الزوجة الاولى كالعشيقة وها هي السنون تمر وأنا لا يهمني الزواج بقدر ما يهمني التفكير بالباقي من العمر رغم ان الله انعم علي بكثير من النعم الا وهي الصحة والعافية وحسن الخلق والخلقة لكن الدوامة العاطفية هي وجود زوج يسعدني ويفهم نفسيتي ويملئ حياتي ولكن ثقتي أن ليس هناك رجال نبلاء يتزوجون زواج النبي الكريم بحقوق وواجبات جعلني اقف عن اتخاذ قرارات رغم كثرة المتقدمين الكثر دون فائدة هذه معاناة المرأة المطلقة بعد ان ضحت لأبنائها وفقدت العائل والزوج لتعيش مرحلة الجفاف العاطفي النفسي والروحي..!!!
انا لا ابحث عن حلول ولكني اعرض حياة المطلقة في عمر ما بعد الاربعين..!!

أختى الفاضله:
معاناتك تدور فى نفس فلك المشكله الأساسيه فى مجتمعاتنا...الطريقه الخاطئه فى إختيار الزوج/الزوجه...بجانب النظرة الخاطئه والمتدنيه لحقوق الزوجه فى بعض المجتمعات العربيه...
أتفهم إحتياجاتك جيدا وأنا شاب أعوام قليله وأدخل فى العقد الرابع ولم أوفق أبدااا حتى الآن فى مجرد خطبه...ومع ذلك لو نظرتى لنفسك ستجدين مشكلتك أهون مقارنه بمشاكل الآخريين...مع تقديرى لحاجتك للحب والإستقرار ...
لابد أن نتعايش للأسف مع ظروفنا وظروف مجتمعنا....أنا شخصيا ضد كل أنواع الزواج الذى لايوجد فيه الإشهار وحق الإنفاق والسكن للزوجه وحصول الزوجه على كامل حقوقها الشرعيه...لكن ..ومع ذلك أشجعك فى الدخول فى تجربه زواج جديده عن طريق معارف أو أقارب تثقين فيهم...الله يوفقك,,

حسبنا اللله ونعم الوكيل وكفى
الله يعوضه عما فقدتي خيرا

ليس شرطا ان تتزوجي اعتقد ان أبناءه الآن كبار
حاولي ان تضميهم إليك عند زيارتهم لك
وحوالي ان تقربيهم منك

بصراحة أختي وأنا الآن قي سن العشرين وأولها
نظرتي في حياة المراه
ان سعادتها بوجود أبناء حولها
وان ربي رزقها بزوج صالح يسعدها فالحمد لله

لاتفكري بالمفقود فتفقدي الموجود

الله يرزقك ويعوضك سبحانه
لا تحبطي نفسك فأنت كبيرة
ولست كبيرة في العمر بل كبيرة
بعقلك وحكمتك وصبرك
أنت جميلة ولديك من الخبرات الكثير
فلا تحبطي نفسك مطلقاً
وأعيذك بالله من هذا الفعل
نحتاج لأمثالك من الواعيات والمتزنات
فلا تشتتي نفسك ولا تبحثي عن النواقص
فيك فمن ذا كامل يا أختي؟!
ومن ذا الذي طاب عيشه وحصل على مبتغاه؟!
كل إنسان يسبح في فلكه الملئ بالنعم والنقم
على حدٍ سواء..
والكثير من بني البشر يلتفت دائماً لما ينقصه
ويبقى يندب الحظ ويبكي
وينسى أن من حوله ينظرون لما عنده من نعم
ويتمنون مثلها..
أنت في المقدمة... وسيأتي الله لك بالزوج الصالح... فأحسني الظن وتفاءلي واطمئني
واعرفي أنها حقيقة وسيأتي الله به
وستفرحينا معك بأخبارك الطيبة عن نفسك
وصحتك وأبناءك وكل شيء يخصك