السلام عليكم

في البداية أعطيكم نظرة عامة:
متزوج من سنة، أنا 26 وهي 20 ، جامعية
أنا شاب طبعي هادئ والحمد لله محافظ على ديني وهي محافظة أكثر


هي هادئة جدا وخجولة وكتومة ولا تسولف الا بأندر النوادر، ولمن أسولف لها أنا عن أي شي تتفاعل معي بس تفاعل قليل، وشبه مستحيل أنها تسأل كيف كان يومي مثلاً في العمل او غيره. أنا أتمنى ألاقي احد افضفض له واسولف له لكن ما حولك أحد، حتى أني أغبط الشباب اللي يقولون أن زوجاتهم يزعجونهم بالاتصالات ويسألون وين رايحين ووين جايين!! >وصلت الفكرة؟
ولمن أجي من الدوام وأسلم ما تكلف نفسها أنها ترفع عينها من الجوال ، يعني ترد السلام بدون حتى تطالع فيني
وهي مدمنة للجوال والبلاك بيري جدا جدا
وتقدر صديقاتها بشكل مو طبيعي
وتطبخ لكن صرحت لي أنها لا تحب الطبخ
ملابسي أنا أغسلها بنفسي رغم أنها فاضية في الإجازات وأنا دوامي طويل لكن لا أحب ان أأمرها لأنها سبق ان تذمرت من كثرة ملابسي
لا تحب الخروج من البيت كثيراً الا في السفر طبعاً
لا تحب الأحتضان كثيراً رغم أنها تطلبه بعض الأحيان
ولا تحب أن أحضنها او ألمسها أو أقترب منها وهي نائمة وكل ما أقرب تبعد هي حتى تكاد تسقط عن السرير
لا تحب التقبيل على الفم!! وأنا أعشق الشي هذا، حاولت بعدة طرق وقرأت في المنتديات عن الشي بس ما فيه أمل، طبعا أعتني بنظافة الفم بشكل ممتاز، في السابق قالت أنها تتقرف من الشي هذا والأيام هذي تقول أنها ما تقدر بسبب الخجل وتقول مع الأيام ان شاء الله راح تتجاوب معي، وأنا ما لي الا الصبر لأني لمن اضغط عليها تتوتر ويخرب الجو

لا تريد أن تثقف نفسها فيما يتعلق بالحياة الزوجية فهي ترفض الكتب اللي أعطيها وترفض سماع المحاضرات عن الحياة الزوجية وترفض حتى الاشتراك في خدمة الرسائل الزوجية (مثل جوال همسات زوجية)
وتقول أنها فقط تحتاج لأن تكون علاقتها جيدة مع الله لتكون علاقتها جيدة مع الزوج ومع الناس
حتى أنها صرحت أنها لا تحب أن أهديها الورد وتقول أنه ليس عفوياً مني وإنما أخذت الفكرة من الكتب والمحاضرات


وش أسوي لها هذي ؟؟ إنسانة سلبية جداً من النواحي هذي


طبعاً ما ذكرت لكم النواحي الإيجابية لأني لو أعدها لكم ما بخلص الا بكرة
وأنا عارف انه ما فيه انسان كامل
ولو رجع بي الزمان لن اتزوج غيرها لأنها بالمختصر ( مرأة صالحة )
أنا فقط أريد أنفض السلبية عنها لأسعد بها

وطبعاً ممكن تعاملي أنا يكون فيه مشكلة مما أدى بها إلى الوضع الحالي
لذلك أتقبل آرائكم ونصائحكم بصدر رحب

وآسف على الإطالة
وآسف على عدم ترتيب الأفكار