السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


لفتتني الوصية الثامنة التي نُسبت للأمام أحمد بن حنبل ظلماً وجوراً


لعل بعضكم يعلم أنني آخذ مسألة كفران العشير بجدية كبيرة .. ولكن دار في ذهني تساؤل وددت أن أطرحه أمامكم.

يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

قال صلى الله عليه وسلم ((وأريت النار، فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع! ورأيت أكثر أهلها النساء! )) قالوا: بمَ يا رسول الله؟ قال ((بكُفرهن)) قيل: يكفرن بالله؟ قال ((يَكفرن العشير، ويَكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط! )) .. البخاري ومسلم.

إذاً فالكفران أمرٌ محرم يُدخل صاحبته النار .. وما لفتني في تلك الوصية هو كيف نطلب من الرجل أن يقدر أو يحتوي أمراً يعتبر من الذنوب المحرمة الموجبة لدخول النار؟

لذلك دار في ذهني هذا التساؤل: ما هو الكفران المقصود؟ .. ومتى تكون الزوجة جاحدة بحق؟!


تقولون إن المرأة عاطفية .. وعاطفتها قد تجعلها أحياناً متسرعة .. لا تزن الكلمة .. وقد تنطق بما لا تعنيه حقاً .. فهل (ما رأيت منك خيراً قط) يعتبر جحوداً على أطلاقه؟ .. حتى لو كانت تدرك وتعترف بينها وبين نفسها بأفضال زوجها؟

هل الكفران متعلق باللفظ .. أم بالقناعة الداخلية؟!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

اولا احبك في الله اختي واعبر لك عن اعجابي الشديد بأخلاقك وحكمتك ماشالله

في حال الزعل بين الزوجين ع الاغلب تنكر المرأه افضال زوجها عن قناعه في تلك اللحظه ويساعدها الشيطان ع تكبير الامر وتضخيمه
ولكن لو هدأت قليلا بينها وبين نفسها تتذكر افضاله عليها

والشي الاسوأ الذي لايروقني مطلقا ان تجحد المرأه افضال زوجها خشية العين امام النساء وتبرز مساوئ زوجها
هالذي الشي استنكره وبقوه خاصة بعض الرجال يكون معروف عنهم احسانه وافضالهم ع اهل بيتهم
ويكون واضحا جليا عليهم
فمن تخشي العين عليها السكوت عن محاسن زوجها ومساوئه

عن نفسي لو جاء موقف واستدعى اني اذكر اي شي عن زوجي فحتماً ساذكر الشي الجميل بيننا وقد حدث ذلك كثيرا وهذا من نعم الله علينا ولا ننكرها

كتبت من الجوال ولم اراجع عذرا لو هناك اخطاء

__________________
اللهم اهديني وعافني واعفو عني واحفظ لي بنتي وولدي ووفقني في دراستي وحقق لي مااتمناه

كما انا هناك من يكفرن العشير..
هناك ايضا رجال يكفرون العشير..
زوجي مثلا في كل خلاف يقول حياتي معك نكد
ويقول انه غير سعيد معي.. وحياته لاتطاق بسببي..
وينسى كل ذكرياتنا الحلوه وايامنا السعيده
فجأة تتجمد ذاكرته وتصبح سلبيه سوداء..
سابقا كنت اعاتبه بعد الرضى على ذلك..
فيدير وجهه ويقول بابنت الحلال انسي خلاص..
يقولها بخجل.. وكأنه لم يكن ذاك الغاضب الحانق..
والاقسى انه يقول كلام عند غضبه.. ينساه..
ويبقى في بالي انا.. يجرحني بصمت احيانا..

تكفير العشير لايخص الاناث فقط
وهو محبط للطرفين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
مرحباً بكِ عزيزتي مهرة ..
طرح جميل وللأسف وخاصة نحن النساء نفعل هذا الأمر إلا من رحم الله ..
وخاصة يحصل التكفير في حالة الزعل ..تجعله صغير جداً وتخرج كل مساؤئه ..ويكفي هذا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..
تعجبني المرأة التي تطرح أمراً هّنا رُغم كل شيء تضع مميزات زوجها ولا أحب المرأة التي لاتذكر لزوجها شيء ..
مها بلغ حجم العيوب بالأكيد مرت مواقف جميلة ولديه مميزات ..
ولا أحب المرأة التي تخطىء بحق زوجها بأسلوب غير لطيف لأنه يدخل في التكفير كذلك ..!
تعتبر جاحدة بحق كما قلت مسبقاً في أعلاه عندما تنكر كل شيء وتلقي عليه الإتهامات بأنه لم يفعل ووووو !
حتى لو بلغت حجم العاطفة لديها ..بالأكيد تمتع بعقل !
أسأل الله أن يردهنّ إليه رداً جميلاً ..

يكفرن العشير
الله لايجعلنا منهم
ولكن غالبآ لو تلاحظون في هذا القسم أكثر الشكاوى من النساء
لاأعلم هل لآنهن لم يلتفتن لحسنات أزواجهن أم أن الرجال تغيروا ولم يصبحوا يحافظون على نسائهم
ولكن برأيي المرأه عندما تفتقد العاطفه من زوجها تنكر كل أفعاله وتجحد كل معروف في لحظة زعلها فقط
كردة فعل غير مصرح بأصلها أنها تفتقد عاطفته
وبعدها تسترجع أفضاله عليها وتندم على ردة فعلها
ألا بعض النساء تصر على الجحود والنكران وأتوقع هنا التي قصدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الحديث الكريم

شاكره لك موضوعك الرائع والمهم أختي
كما أتمنى أن يوجد موضوع نذكر نحن النساء أفضال وحسنات أزواجنا علينا ونتذكرها بدون ذكر المساوئ
ممكن يعدل من شحناتنا قليلآ ومع الاستمرار نقتنع بأنه لايوجد في أي شخص الكمال

ترى على فكرة
بعض الرجال يعتقدون انهم طالعين منها؟

__________________

انا زوجي نكااااااااااااار بالدرجة الاولى وقت الغضب اصير النقطة السودة والسيئة واللي مافي اسوا مني وكل الناس حتى اليهودي احسن مني

ووقت الصفا اكون ماشالله الانسانة المضحية الصابرة



متناقض اللهم ياكافي

__________________
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

صاروا تساؤلات يا مهره ماهب تساؤل واحد

أحس أنه بلحظة الغضب نفسها أنسى تماما كل أفضاله وفعلا ما أتذكر إلا السيء الحاضر أمامي
يا هل ترى ما نقدر نعتبر لحظات الغضب هذه خارج المساءلة مثل طلاق الغضبان مثلا ؟؟؟؟

لأن عادة وبالأحوال الطبيعية نتذكر الحسن والسيء .... أحب وأتمنى يكون المقصود هو من تنكر فضل زوجها في حالاتها الطبيعية .

نتابع ونشوف الردود

__________________