السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب ان اطرح عليكم تجربتي وكلي امل ان اجد عندكم النصيحة

انا تزوجت بعد ان تحصلت على لقب عانس .. وفرحت بزواجي ولم اشترط على زوجي مهر وصالة وسيغة .. بل احسست بطيبة قلبه وفرحت بشكله وقلت الحمد لله رضاك يا ربي ..
زوجي يعمل في بلد اوروبي ويزورني تقريبا كل ثلاثة اشهر قد تزيد وقد تنقص .. قضيت معه ايام حلوة ولكنها قليلة .. فكلما يزورني يعتبر نفسه في اجازة ويقضيها سهر وزيارات ويادوب احصل عليه عند فطور الصباح والغداء ووقت النوم .. وفي الاخير انتهى رصيدي من العطل في العمل ولم اعد استطيع ان احصل عليه الا وقت النوم فقط .. اصبحت هذه الحالة متعبة بالنسبة لي وبالنسبة له .. لم استطع الالتحاق به في البلد الاوروبي لضروف مادية اولا ثم لاتفاقنا من البداية انني لا بد ان انتظر سنتين حتى استطيع الالتحاق به .. ها قد مضت سنة ونص ولم يبق الا القليل حتى نصبح زوجا وزوجة بالفعل وليس بالمراسة ..

الا ان .. وللاسف .. خلال زيارته الاخيرة والتي دامت عشرة ايام فقط .. تعرف على احدى النساء الفاسقات .. وانقلب حاله 180 درجة .. ولم اعد اراه تقريبا .. فاصبح يعود الى البيت في وقت متاخر جدا .. اكون خلاله قد نمت منذ عدة ساعات خاصة وانني اعمل ولا استطيع ان اتأخر في النوم .. ثم بدات معاملته معي تتغير واصبح اللوم والانتقاد الخبز اليومي .. ثم قال لي بصراحة انه تعرف على المراة المثالية وهي متزوجة ولكنها تمثل المراة التي يحلم بها لهذا يريد الطلاق وسينتظرها حتى تتطلق فيتزوجها .. تخيلو صدمتي .. غضبت ثم بكيت ثم غضبت ثم بكيت ..

وطبعا رفضت الطلاق نهائيا وانقلبت معاملتي معه فاصبحت اكثر دفئا واكثر اهتماما وخضوعا .. حتى تخلى على فكرة الطلاق .. لكني كنت متأكدة انه تخلي ضرفي فقط .. عاد بعدها الى البلد الاوروبي وبقي على علاقة بالمراة الفاسقة وكان يعتقد انها فعلا احبته وانها ستتطلق من اجله .. حتى اكتشف حقيقتها وعرف حقيقة علاقاتها وتاريخها في هذا المجال .. فقطع علاقته بها وعاد الي .. ولكنه لم يعد كما كان سابقا .. احس انه مكسور القلب وانه عاد اليّ لانه ليس لديه خيار اخر .. يقول انه يحبني وانه آسف ولكنني احس انه شخص آخر ليس هذا زوجي الذي كان يحاول ارضائي في كل مناسبة .. كما انني لم اعد احس بالامان الذي كان يملأ بيتنا .. اشعر ان زواجي انهار وانني ارمم اركانه بدون ادوات ..
صحيح انني قبل الزواج كنت اتمنى ان اتزوج من اي شخص المهم ان احبه ويحبني وفقط ولكنني ايضا كنت سعيدة .. لم يكن في حياتي خائن .. ولم أكن اعيش الشك والخوف والرعب الذي اعيشه الآن .. كنت انتظر الهناء .. الآن عرفت الهناء والسعادة ورأيتها تضيع من بين يدي .. ماذا افعل .. ليس عندي حتى طفل يعوض عليّ حب زوجي الذي فقدت .. لا اريد الطلاق .. ولا اريد ان اعيش مع خيال زوجي .. ثم انني اشك انه عاد للاتصال بها .. ماذا افعل .. انصحوني جازاكم الله خيرا

((تم التعديل ليتناسب مع المضمون))