
عندما تفكر المرأة في الزواج فهي تفكر في قشور وليس في بناء أسرة فعلية،
استوقفني هذا التقرير لم اتخيل ربما تصل الامور الى هذا الحد من الاستهتار وقلة الوعي لدى الكثير واليكم نماذج من القضايا
لم تجد سيدة عربية حلا لمشكلتها مع زوجها سوى بطلب الطلاق، ذلك أنه لا يتقيد ببديهيات “الإتيكيت” حسب وصفها ويثير اشمئزازها، إذ أنه يرفض رفضا قاطعا تناول الحمص بالشوكة ويصر على تناوله بالطريقة التقليدية، أي يغمس فيه قطعة خبز يمسكها بيده المجردة. دفع “هذا المنظر” الزوجة المتقيدة بقواعد الإتيكيت إلى اتخاذ قرار محوري في حياتها فطلبت الانفصال عن زوجها الجاهل بهذه القواعد، والذي يبدو أنه أقسم على التمسك أبدا بطباعه “الهمجية”.
جدير بالذكر أن القضاء بتّ كذلك في خلاف بين زوجين بسبب معجون الأسنان. وحسب تفاصيل القضية كانت الزوجة تطالب زوجها بشكل صريح ومباشر أن يضغط على معجون الأسنان من الأسفل، إلا أن الأخير ثابت على موقفه ولا يتزحزح عنه، ويضغط معجون الأسنان من الوسط، مما أثار لدى الزوجة تساؤلا عن الهدف من عناده.
لكن في الوقت الذي تبقى فيه القضيتان السابقتان موضع نقاش، هناك رجل أقسم بالطلاق بسبب الماء، إذ أن الرجل طلب من زوجته كأس ماء لكنها رفضت مشيرة إلى وجود خادمة في البيت تقوم بهذه المهمة، ربما لم تفهم الزوجة أن الرجل أراد أن يشرب الماء من يدها، فكرر طلبه وكررت هي رفضها مرة أخرى، ليؤدي ذلك إلى نقاش حادّ بين الزوجين انتهى بالطلاق.
تعليقا على هذا الأمر دعا البعض الزوج إلى أن يحمد الله، وذلك بعد أن عادوا بالذاكرة إلى عمل فني قديم يحمل عنوان “محكمة الفريج”، حيث بتّ القضاء بشكوى زوج طلب من زوجته أن تأتيه بماء بارد فأتته بماء ساخن حرق شفتيه
كلنا يعلم أن نسبة الطلاق في السنة الأولى قد تتجاوز السنوات الخمس الأخرى، لأن الشكليات والوضع الاجتماعي المتراجع وعدم فهم الحياة الحقيقة يكون سببًا رئيسيًا في ذلك".
عندما تفكر المرأة في الزواج فهي تفكر في قشور وليس في بناء أسرة فعلية، لذا تجد المال هو الطاغي على تفكير الفتاة، فيما تتراجع أهمية عامل الأخلاق والدين، ولهذا يقع الطلاق في السنة الأولى ولا تستمر الحياة الزوجية أكثر من 8 أشهر".
اتوقع الحكايات الواردة دليل قاطع على هذه القشور التي تتمسك بها المرآة