علاقتي بزوجتي أصابها الفتور
علاقتي بزوجتي أصابها الفتور
بالرغم للتو أكملت عامين من عمري الزوجي
لا أرغب باحتضانها .. كما كنتُ أفعل
لا أود معاشرتها .. كأول عهدي بالزواج
لم أعد أطيق أن أرى قِصَرَها
أو أن أرى لون بشرتها الغريب .. ليس بالأبيض .. ولا بالأسمر
لا يكاد شيء يجمع بيننا .. سوى طفلنا الوحيد
لا الأفكار .. ولا الميول .. ولا التخطيط للمستقبل
حتى لا أستطيع أن أشاركها بأحلامي
لأنني أعلم أنها خارج خارطة اهتماماتها
وأعيش في واد .. وهي في وادٍ آخر
لا تأخذ الأمور بجدية .. لبرودها
حاولت في تعديلها بالتوجيه .. وحاولت بالتشجيع ..
وعندما أحاول بالقوة .. تنقلب الأمور رأساً على عقِب
حيث تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
أيقنت أن تغيير الدول بأكملها أصعب من تغيير إنسان!
لا أريدها أن تكون مرسومة بريشتي
فلكل إنسان .. شخصيته المستقلة
لكن لا بد أن تجمعنا أدنى الأشياء المشتركة .. كزوجين
عندما أحاول أن أرضى بها .. وأنها قدري
ويجب أن أقتنع بها
تأبى نفسي حيناً .. وتوافق أحيان
فأجدني بين لهيب الواقع .. وأماني الخيال
قبل أن أنام .. أسرح بخيالي
أحلم أني في حضن زوجة جميلة .. وطويلة .. وبيضاء
تلبس أجمل ما يكون ..
فأضع رأسي على صدرها .. أشم عطرها
وهي تضحك جذلى .. وتمرر بيدها على شعري
وتأخذني في حضنها .. كالطفل .. وتقبّلني
لا أمل من حديثها .. ولا تمل مني
وتعرتيني نشوة غامرة .. كأنشودة المطر !
أهرب من واقعي .. إلى الخيال
فأنتم ماذا ترون ؟!
تم تعديل العنوان ليتناسب مع مضمون الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 31-07-2014 الساعة 08:46 AM