وضع الوالدين العراقيل لابطال الزواج
أنا شاب عمري 33 سنة. أعجبتني فتاة من أقربائي لحسبها و جمالها و دينها و حسن أخلاقها فخطبتها برضا من والديا و والديها و موافقتها. و كانت كلتا العائلتين سعيدتان بهذا الحدث. حدد والديا تاريخ الزواج الى بعد سنة و نصف من تاريخ الخطبة. خطيبتي طبيبة أسنان تعمل و تد رّس و تدرس و هي قليتة الحديث و تكره النميمة و الحديث عن الناس بالسوء. و لي أخت عمرها 45 سنة لها شخصية عنيفة و متجبرة و تريد فرض آرائها على الجميع. منذ خطبتي بدأت أختي تضغط على خطيبتي و تهينها و تجبرها على فعل كل آرائها و مرّت سنة كاملة على هذا الوضع الى أن ضغطت أختي على خطيبتي حتى اصابها انهيار عصبي فاستغلت أختي اوضع لتخرب صورة خطيبتي أمام والدي و تقنعهم بابطال الزواج. فذهب أبي الى والد خطيبتي قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الزواج دون علمي و قال له أجلت الزواج لأن ابني مازال صغير لكي يتزوج هذه السنة وأريد أن أبني بيتا ثانيا لكي أؤجره و لكذا و كذا و ذكر له أعذار لا معنى لها. ذهبت أنا الى والدي فقال لي اذهب الى والد خطيبتك و حدد تارخ آخر فذهبت و حددت تاريخ آخر بزيادة ب 5 أشهر على التاريخ القديم و لكن اختي واصلت غايتها لابطال الزواج بالتأثير على والديا الى أن اتصل بي والدي و قال لي امّا أن تؤجل زواجك سنة و نصف سنة أخرى أو تتخلى عن خطيبتك تماما فلا حاجة لنا بها و ان أبيت أن تؤجل الزواج فأنا و أمّك غير راضين عنك. و قال لي اختر بين الكفّتين امّا أنا و أمّك أو خطيبتك. مع العلم أن خطيبتي لم تفعل و لو سيئة معهم و تحترمهم و تحبهم كثيرا. لدي الآن فرصة أخرى لاقناعهم. في حالة لم يوافقوا على زواجي من خطيبتي هل أتزوج بدون رضاهم أم أنصاع لأوامرهم مع العلم أن خطيبتي في حالة انهيار عصبي و مريضة جرّاء هذه الأحداث و هي في انتضاري بأن أجد حلا لهذه الوضعية بمشيئة الله؟ أرجوا أن أجد حلاّ لديكم باذن الله.