" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*

شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا

ما أجده فيما قرأت و الله أعلم هي مجرد حالة خرجت من صدمة عاطفية للتو ،
حالتها النفسية المضطربة تلك مع إنزوائها على نفسها فضلاً عن الانخراط
بكثير من مظاهر أو مسلمات الحياة الاجتماعية " الواقعية " اليومية ،
دفعاها هذان -التجربة السيئة+ الفراغ العاطفي- إلى البحث عن متنفس أو ملجأ حتى لو كان مشوهاً أو وهمياً
، قد يتمثل غالباً في إيجاد شخص تحادثه لمجرد الحديث عن كل صغيرة حقيرة وكبيرة في مواضيع فضفاضة
قد لا تكمن فيها أي أهمية حقاً ، ...
تلك الأحاديث العابرة قد تجري بينها و بين أي مخلوق بشري على وجه الأرض صديقة كانت أم زميلة ،أم أخت أم أخ،
أنثى كان أم ذكراً ، هو الأمر سيان .

بعد ذلك ...
أي بعد مجرد تلك الأحاديث العابرة ، التي ليست من منطلق الحميمية في المادة و ربما حتى العاطفة ،
أصدرت بنفسها رسالة سلبية " أنا على علاقة بــ" لترسخ في "عقلها الباطن " ثم تعمل بمقتضاها ،*
و الأمر هنا قد أشبهه بشاب غير مدخن قط، بينما يعلم بحرمة الدخان و ضرره ،
و بينما يصاحب ثلة من المدخنين ، حتى ذات جلسة معهم وهم يدخنون إلى أن اختنق الجو بالدخان ،...
فقال فزعاً في نفسه :
-" يا آلهي ، هاأنا أدخن ، هاأنا أرتكب الحرام... أنا دخنت ، أنا ارتكبت الحرام ".
ثم أخذ طوال الوقت يردد ذلك ، حتى انتهى به المطاف أن ..
أمسك بسيجارة و أشعلها ، وقام بالتدخين فعلاً.*

وكذلك ...
بنفس الطريقة ربما لو كانت من تحدثين هي "صديقتك أو أختك أو أمك " ،
فإنك بمقتضاها قادرة على إقناع عقلك الباطن بأنك "على علاقة مع صديقتك أو أختك أو أمك " ؟


الخلاصة :
كما قدرتِ على إقناع نفسك بأنك على علاقة معه ،
فإنك قادرة على إقناعها بأنكِ لستِ كذلك قطعاً ، ثم تقطعين دابر الشيطان مباشرة من أي وسيلة تواصل بينكما.

و أختم بمقولة الأمام ابن القيم :
" و نفسك إن لم تشغلها بالحق ، أشغلتك بالباطل ".











__________________________________________________ __
*، جاءت رسالتها هذه من عدم استقرار نفسي وذهني ، أي " شتات داخلي"
ما يثبت وجوده هو هذا الموضوع الذي طرحت ؟ بمعنى أنها لم تكن لتصدر هذه الرسالة السلبية و تطرح هذا الموضوع؟ لو لم تكن حقاً تبحث عن نتيجة مسستقرة لذاك الشتات .

* ربما ذلك من مداخل الشيطان و الله أعلم ونسبة العلم له أسلم ،
فهو يعظم هوى المرء "المحرم" كأنه غول لايمكن كبح جماحه ؟
وبعد الوقوع في المعصية يهول أمر المغفرة ، وكأنما لن يغفر له أبدا ؟
وحتى ينتهى المطاف باقتراحه" الملعون" أن الأوآن" قد فات " ،
و أنه ماعاد المرء يملك من الأمر شيء سوى الإذعان و الاستسلام المطلق لشهواته.

إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ، وإن أصبت فمن الله وحده له الأسماء الحسنى و الصفات العلا،
و الله أعلم ونسبة العلم له أسلم ،
" سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك" .
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلة رحيييل الي يصير انه يتقرب مني بالكلام بس لاحظت ان لكل كلمة يقولها حد والله ماتعدا حدودة ب اي شي حتى اسمي ماسئل عنه بلعكس يسولف معاي ويتكلم عن امور كثيرة بدون مايتعمق وذكرني بشخصيه اخوه واسلوبة سبحان الله نفس الاخلاق والتربيه لكل شي عندهم له حد حتى لما طلقني ماتعرض لي ولافكر حتى يسئل او يحن قلبه طلع هالشي طبع فيهم.. اشكر كل من رد وعلق وانا انسانه اخاف اللة واطلب منه ان يغفر لي ويسامحني وانا ماتكلمت معة الا من باب ان هالشخص من عائلة كانت بيوم من الايام جزء من حياتي مو يوم او يومين علاقتي ب اخوة كانت ست سنوات ماهي بسيطة بس انا مااقدر استمر وانا اعرف ان هذا حرام والله قادر يعوضني كل خير .. لاحرمكم الله الاجر ..