اعرف ان الزواج نعمة
واعرف انه سنة الحياة
واعرف ان الاطفال اكبر نعمة والحمدلله
واعرف ان القناعة كنز لا يفنى
واعرف
واعرف
بس في خاطري شي لازم اقوله
......
اشتقت لايام الصبا 😍
اشتقت للتسدح والرقدة في اي وقت وبأي زمان
اشتقت للسهر الاختياري
اشتقت لروحي ونشاطي وحماسي
اشتقت للا مسئولية
واشتقت
واشتقت
.........
ما ادري
بس اكيدا ان خلافي مع زوجي مأثر علي 😆
.......
للعازبات :
صدقوني تمر ايام اقول اشورطني ههههخخ
كنت قبل كم سنوات عندكم ولو اني من النوع اللي كنت عايشة حياتي بالطول والعرض
افتقدت اشياء كثيرة :
روحانياتي .. وردي .. صلاتي ..
اهلي ...علاقاتي .. صديقاتي...
عملي ..
هههههه خاطري اقعد مع امي الصبح على فطورها ياااسلام
طبعا ياما قعدت معاها بعد زواجي
بس والله غيرررر
........
الشاهد يااا خواتي :
في لحظات حلوة لازم تستشعرونها قبل فوات الاوااان 😢
الله ما كتب لكم هالشي الا لانه فيه خير ...
ترى انا محد قالي 😬
وانا قلت لكم
اللهم اني بلغت فاشهد

__________________

ههههههههه
حالتك صعبة يا جمانه
المهم
اكثر شي اشتقت له
"انا القديمة"

اشتقت لبراءتي
اشتقت لهدوءي

لاحد يشره علي
في نفس اليوم اللي تتعرضت جمانه لموقف
تعرضت انا لنفس الموقف تقريباً

ماذا لو كان كفاح الفتاة حين الصبا ،
فهي تطهو في الولائم منذ الثالثة عشر ، و تقف على قدميها بضع ساعات في تنظيف المطبخ ، ثم تدرس ولو انتصف الليل ،
و تعتني بصغير في المنزل ، وتساهم في عمل موزع على أخواتها قريبا من سنها ، تلك المسؤوليات وهي تدرس في الوقت نفسه ، و تمر الأسرة بظروف صعبة الله بها عليم ،
بنعم عظيمة بعظمة الحكمة و الرحمة الآلهية ...

حينها أحسب أنها تشتاق كثيراً للراحة فيما بعد الصبا ..
ففي ريعان الشباب قد يهتف فؤادها يطلب الرحمن الرحيم البر الكريم أكرم الأكرمين :
" ياربي .. أحتاج فرحاً " .

وهو بلاشك فيما يكتب الله لها الخيرة فيه ، أياً كان كأن يكون منصباً من مناصب الدنيا
و ليس شرطاً في الزواج ، و من هذا كذلك يتجلى لنا أن الاختلاف بالبشر و معايشهم سنة كونية .

" سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "

آه أشتاق لتلك الأيام
أشتاق وأحن وأفتقد لذة الصلاة والسجود والدعاء آخر الليل
كنت أنتظر نوم أبي وأمي لأتعبد الله
والله ثم والله كنت أجد لذه مابعدها لذه في مناجاة الله
الآن مع كثرة المسؤوليات
وظيفه وتربيه وتنظيف وطبخ
ذهبت لذة العباده
أغفو قبل صغاري من التعب
الحمد لله على كل حال

يا حليلج يا جمانة.

لا أعتقد أن ذاك الخلاف له علاقة بما تشعرين به الآن.

فأنا ـ مثلكِ ـ أحنّ أحياناً لما مضى.

أحن لأيامٍ كنت أمضيها بين أوراق ومقالات كنتُ أهوى كتابتها .. أحنّ لذلك المحرر الذي كنت أتصل به للاطمئنان على وصول وريقاتي .. فيطمئنني قائلاً: في الحفظ والصون .. ويدغدغ سمعي بكلمة ثناء أو كلمة تشجيع.

أحن لعملٍ كنت أعشقه .. وكنت أخرج إليه كل صباح كمحبة تخرج للقاء حبيبها .. حتى إجازاتي لم تكن تخلو من زيارات لعملي وزملائي وزميلاتي.

أحن ليومٍ كنت أسهر فيه مع أخي نتحادث ونتناقش ونتجادل دون أن يقاطعنا الوقت.

أحن ليوم كنت أخرج فيه بمزاجي .. معرض .. مطعم .. سينما ....

حتى الجامعة التي التحقت بها على كبر أحنّ لها .. أحنّ للمحاضرات والدكاترة والنقاشات ... أحنّ جداً لتقديرٍ أحظى به من دكتور .. أو نظرة إعجابٍ بإجابة أو مداخلة.



كنت أقول في سنوات عزوبيتي الأخيرة إنني فعلاً عشت حياتي بالطول والعرض .. وكنت أعتقد حينها أنني شبعت من هذه المرحلة في حياتي.

حسناً ربما شبعت .. ولكنني أتمنى أن أحظى مرةً أخرى ببعض تفاصيلها.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أَعِيشُ صِباَي ...
وَسَأعمَلُ عَلَى أنْ يَكُون حَافِلًا
حتّى لا أَبْكِي عَلى لحَظَاتِه مُسْتَقبلًا
أَعِدُكِ أنِّي سأفعل وَسأوَاصِل التّبسم فِي وجهِ الحياة (:
عَلَى المَرْء أنْ يَعِيشَ كُل لَحظةٍ مِن لحظاتِ حيَاتِه بِاستمتَاع
لأنّ الغَدَ سَيَكُون مُختَلف حتمًا !


وَقُولِي:
أنَّكِ اشْتقتِ
ليُخبرَ أنّه أَكْثَر (؛
ودٌ وورد,

__________________

" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!

نَسِيتُ أنْ أَقُول لكِ :
لَوْ عُدْتِ اليومِ لأيّامِ الصّبا كُلُّها أيّام وتحنّي لما أنْتِ عليْه الآن !
اسْتمتعِي باللحظةِ -فقط- (؛

__________________

" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!

وما اصعب الحنين