بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة و الأخوات الأعزاء
سعيد بالمشاركة هنا على أمل الإفادة و الاستفادة
في الحقيقة أنا الان وخطيبتي (بيننا فرق 9 سنوات هي الان عمرها 15 ) و ( بيننا عقد ) في فترة التعارف العميق على بعضنا البعض ، فيما يخص علاقتي بها فأنا أراها كل يوم و نأكل مع بعض لكن أنا أنام في جهة من منزلهم و هي في جهة أخرى ولا ألمسها أو تلمسني ونحن ننتظر موعد الزواج الرسمي ان شاء الله ( في الحقيقة أمها قد سافرت و أنا معها لأحسسها بالأمان على أن نستغل هذه الفرصة لبسط التفاهم و التعارف بيننا أكثر ، المهم في الموضوع أني من النوع الشاعري جدا والذي يهوى الغزل لذلك أمطرها بالكلام الجميل النابع من قلبي وهي تقريبا عكسي لا تحب الغزل كثيرا (بحد قولها في حين أنها لم تبد معارضة أو انزعاجا مما أكتبه لها وقد سألتها أكثر من مرة هل تنزعج أم لا فقالت لا مما يحسسني بتناقضها الانثوي بسبب خجلها ) ، فأنا أكتب كتابات كثيرة لها ع الواتس مثل المجانين الا انها ترد علي بكلمات بسيطة افهمها أنها تعيش خجلا و حياءا ولدي دلائل كثيرة تدلل على حبها لي الحمد لله لكنها ذات كبرياء وفي أوج غرورها الأنثوي فلا تميل لأن تبدي مشاعرها أمامي ...
سوف أنقل لكم بعض صفاتها بحيث تساعونني على فهمها
ذكية و سريعة البديهة و عاقلة و رشيدة ماشاء الله
لديها عواطف جياشة مع أهلها خصوصا أمها ( في حين أنها لا تبدي شي أمامي )
تخاف من القرارات الكبيرة و المنوطة في ذات الوقت بالعجلة بل تحب أن يكون كل شي على نار هادئة لبذلك علي ان ابدي درجة كبيرة من الهدوء في التعامل معها حتى حفل الزواج
حينما أقطع تواصلي معها أملا في اكتساب جلبها آراها تشحذ همتها لكي تسأل عني وتحاول ترضيني بارسال صورها لي او جلب انتباهي ع كل حال
لديها قدرة قوية ع اخفاء مشاعرها أو كبت أسرارها وكأن شيئا لم يكن
هذه الأيام تقوم بعرض صور مختلفة لها في بروفايل الواتس وهي تعلم اني اتابعها جيدا من هذه الناحية
أريد منكم أن توضحوا لي كيف أن بنتا الان في عمرها تفكر ؟ وكيف علي أن اتصرف بهدوء و حكمة في علاقتي بها
؟
وشكرا جزيلا