السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احواتي و أخواتي أطلب من الجميع من يقرأ مشكلتي يحاول أن يساعدني دون السخرية و الاستهزاء مني لأن قلبي سينفطر
أنا عشت في منزل لدي أخوان و أختان و أنا الأخت الوسط و واحدة تكبرني بسنتين و الأخرى تصغرني بثلاث سنوات
أختي الكبرى قوية جدا و ذكية و تستطيع إقناع أمي و الجميع بكلامها بكل بساطة حتى لو كانت على خطأ و منذ صغري كانت تحاول إزعاجي و لا تعاملني بحنان بل كنت دائما اشعر بأنها تكرهني و تظهر حبها لي أمام أمي فقط و لذك كنت عندما اشكوها لأمي كانت امي تدافع عنها كثيرا ، كانت دائما تهينني بكلامها و أثناء مراهقتي بدل ان تكون الأخت الحنونة الصديقة ، كانت تترصد أخطائي و تخبرها للجميع و تظهر نفسها مظهر الفتاة الصالحة على حسابي ولم تساعدني يوما في حل مشكلاتي الخاصة ، و لو أردت الحديث معها أو سؤالها عن موضوع ما تصرخ في وجهي و الكثير من مواقف الكره و غيرها فمثلا مرة اذكر احتجت لسؤالها في مادة دراسية معينة أمام ضيفة عندنا فأخذت تصرخ بصوت عال أمامها علي و تقول لي انتي لا تفهمين ، و كانت دائما تحاول إغاظتي و استفزازي بالرغم من أنه معروف عني بطيبتي و بساطتي بين الناس
أما أختي الصغرى كذلك هي اقوى مني و هناك الكثير من التصرفات التي اكرهها منها و لكن أشعر بأنها افضل من الأخرى

في أحد الايام حدث موقف أزعجني و آلمني كثيرا و هو انه تشاجرنا انا و اختي الصغرى في امر بسيط أمام الجميع في المنزل و كان الحق لي و شهدت أمي معي و لكن أختي الصغرى حاربتني طيلة شهر رمضان و استمرت محاربتها لي حتى بعد شهر رمضان و أنا أحاول الحديث معها و هي تعرض و أمي لم تقل لها شيئا بل حتى الجميع لم يقولو لها أن عملها خطأ بل كانت أختي الكبرى تسرف في تدليلها و تشعرها بأن تصرفها صحيح نحوي و الجميع يقول انت ابدأي بالحديث معها و قلت لهم أنني أكلمها و لكن هي تعرض و صارت لا تساعدي في اعمال المنزل في ذلك الوقت احسست بضغط شديد اشعر
فلا أختي الكبرى تحبني و تقف لجانبي و تنصحها و امي تقول هي صغيرة و انت كبيرة

المهم شعرت في ذلك الوقت بضغط كبير و ظلم و ألم في قلبي و رجعنا تحدثنا مع بعضنا بعد فترة معينة ، و بعد مضي كم من شهر ايضا تشاجرنا ، مشكلة اختي الصغرى أحيانا وليس دائما تعاملني باستهزاء و قفت أمي ايضا لجانبها و هنا حزنت كثيرا

كان من عادتي عندما اسعد أو أحزن من شخص معين أعبر عن ذلك في دفتر صغير لأني لا أجد من أحادثه أو افضفض له عما في نفسي و قد أكتب بعض الشتائم و لكن مع الوقت أرميه المهم كتبت في دفتري أن امي شدت مع تلك الحقيرة و اقصد بها اختي الصغرى ( و لكن أنا لم اقصد ذلك تماما يعني اكتبها ثم ارميها لأعبر عما في داخلي من حزن شعرت حينها لا احد يهتم بي ، أعلم انه تصرف غبي مني و لكن هكذا حدث ) و ذات يوم فضح امري و الجميع قرأ ما مكتوب و جاء هنا شهر رمضان الثاني و أيضا حاربتني اختي الصغرى لما قرأته ما مكتوب عنها و لكن اختي الكبرى لم تصدق أنني وقعت في خطأ حتى تظهر نفسها الحنونة أمام الجميع و زادت معاملتها لي سوءا و كرها و كثيرا تحرض أمي علي و تحاول إهانتني كلما حاول الجميع نسيان الامر
كذك رجعنا تصالحنا أنا و أختي الصغرى من جديد و لكن وقع شجار بيني و بين الكبرى لسبب تافه و لكن هي تعمدت مشاجرتي و إهانتي بأقسى الكلام و العبارات و المسبات و الشتائم و كل شيء سيء و التقليل من شأني و افترت علي كذبا و صارت تقول عني لو وجدت عليها زلة لفضحت أمرها ( و هي التي كانت تعاملني بهذا المبدأ ) و صارت تقول كنت أتمنى مشاجرتها منذ زمن لأنها كتبت أن اختنا الصغرى الحقيرة
بعد كل هذا أمي طلبت مني ان اعتذر لها و إلا فضحت أمري امام زميلة لي فذهبت و اعتذرت لأختي الكبرى على كل اللذي فعلته بي و ما قالته عني من إهانات و فتحنا صفحة جديدة
حاليا أختي الكبرى على الرغم من انتي اعتذرت لها و عبرت عن اعتذاري بطريقة غير مباشرة لاختي الصغرى عما كتبته عنها فهي الآن لا تكلمني و لا تعبرني و فقط تكلم أختي الصغرى و تعبرها و تحترمها و ما يقهرني أكثر من ذلك أنا أمي ما زالت تصفها بأنها حنونة

أود مصارحة أمي عن تعامل أختي الكبرى معي و لكنني خائفة من ردة فعل أمي فأول جواب لأمي سوف تقول أنت من جعلت فجوة بين خواتك ، أعلم أني أخطأت و لكن أنا نادمة جدا و كنت في فترة ضغط و بدر مني موقف غبي و لا أعلم ما الحل ؟؟

أريد أخبار أمي لو كانت أختي الكبرى تحبني عن حق و حقيقة يجب عليها مسامحتي و لكن أنا لم أرى من حنانها شيئا منذ صغرنا فكيف أخبر أمي ذلك ؟؟ و أمي بسيطة و مقتنعة تماما بأن أختي الكبرى تحبني ، و عندما كنت أمرض كانت أختي الكبرى تفرح كثيرا

أريد حلا كم يحزنني عندما أرى أختين متحابتين و يتعاملان كصيدقتين و أختي الكبرى تكرهني قبل هذا الموقف و لكن هي الآن أخذته حجة لمحاربتي و إغاظتي و جرحي
كيف أخبر أمي بأن اختي الكبرى كانت تكرهني و تهينني قبل هذا الموقف ؟

أرجوكم ساعدوني لم يرح لي نوما و أنا أحلم بالذي حدث معي فأختي الكبرى حقودة و تكرهني و على الرغم من اعتذاري لها و محاولتي الدائمة للاهتمام بها فهي تعرض عني و تحاول التقليل من قيمتي و شأني

أريد منكم طريقة أن اخبر بها امي عن تصرف اختي الكبرى معي و انها تعاملني هكذا قبل الموقف الغبي اللذي صدر مني و لكن هي تتخذه حجة لتبتعد عني و تبقى على إهانتها لي و ازعاجها ؟؟؟

مشكلتي انا عصبية و لا اعرف كيف أحل الأمور بهدوء و هذا ما يجعل الأمور تزداد سوءا أنا جزينة جدا جدا جدا جدا جدا أعلم انني أخطأت و لكن اليس يجب أن نتحلى صفات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و نتسامح

أرجوووكم ساعدوني انتو من بعد الله