ما هذا الزمان الذي نعيشه فيه الذي أصبح كل شي فيه طيب نادر الوجود أنا بطبيعتي اجتماعي و أتواصل مع كل الناس و رافقت من الشباب عدد شعر راسي و جدهم أغلبهم مارس الحرام من علاقات و سفريات و أصبحت مع الاسف الشديد نوع من المفاخرة و أثبات الذات حتى وصلت لقناعة ألا مارحم الله في هذا الزمن ما مارس الحرام ممكن أكون مبالغ أو نظرتي سوداويه لكن الواقع مر يا أخواني يا أخواتي أنا شاب ما منعني عن الزنا ديني لست متدين لدرجة تدديني يمنعني من الحرام لكن اللي منعني واعصمني بعد الله سبحانه وتعالى عواقب الزنا عندما أنظر إلى جميع من عرفتهم من زنا وجدت بعضهم محق الله البركه من رزقهم و دائما خسرانين في مشاريعهم مايعرفون التوفيق في شي و البعض الاخر منهم أصابتهم الامراض وأن كانت ليست قاتله مثل الايدز لكنها أتعبتهم نفسيا و جسديا و البعض الاخر منهم أبتلاهم الله في أعراضهم من دون ان يعلموا بذلك
لا يعلمون عن زوجاتهم أو حتى في بعض الحالات أخواتهم اكتشفت أن الله أعمى بصرهم وبصيرتهم
وتجد البعض الاخر منهم أصابه وسواس أصبح لا يثق في أي امرأة على وجه الارض لا يثق في زوجته و لاحتى في أخواته بسبب علاقاته مع بنات الحرام
والغريب أن معظمهم عندما يتزوجون لا يتوبون بل يتمادون أكثر في الحرام
وكأنها عقوبه من الله ( من استحل الحرام حرم الله متعة الحلال )
اللهم أهدي كل ضال و ضاله
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك

أمين يا رب العالمين
تم تعديل العنوان ونقله للقسم المناسب