رد: الخيانه ....
اسأل الله ان يصلح حالكم ويحفظ لكم الذرية ويجعلهم قرة عين لكم في الدارين
كم أتمنى أن تمدي له يد المساعدة، وأن تجلسي معه جلسات مصارحة دون ان تعيشي في جو الضغوط والشكوك التي تفسد حياتكم
تناقشي معه واسأليه أولاً : هل أنت سعيد معي ؟ إذا قال نعم ، قلي له ( الحمد لله، ولكن أنا لستُ سعيدة في الواقع ) سيقول لك: لماذا؟ قلي له ( للأسباب الآتية: واحد، اثنين، ثلاثة، أربعة )
إذا قال : أنا لست سعيد معك، قلي له : (ما عندي مشكلة، دعنا نتفاهم، ودعنا نبحث أسباب عدم السعادة) وبالطريقة هذه تكون المسائل مسائل هادئة وبسيطة، ويكون من السهل علاجها والسيطرة عليها دون داعي للوصول الى طريق مسدود
فإن ذكر لك أسبابًا معينة فهذه الأسباب إذا كان من الممكن علاجها؛ فأرى أن تجتهدي في علاجها، لأنه زوجك واب لأبنائك ، ومن الممكن جدًّا أن ينفعك الله تبارك وتعالى به والموضوع يستحق الصبر والتحمل
حاولي أن تستمعي إليه ، وأن تستمعي إلى وجهة نظره ، حتى يُكرمك الله تبارك وتعالى بمعرفة الحقيقة ومالذي يدفعه الى مثل تلك التصرفات مع مارزقه الله من الحلال ، إذا كان هناك نوع من التقصير من قِبلك؛ فأنت تحاولي أن تُعالجي هذا القصور، وإذا أشار إلى بعض السلبيات فيك، وكان كلامه مبالغٌ فيه ، أو غير منطقي ، أو غير صحيح ؛ حاولي أن تشرحي له وُجهة نظرك ، وحاولي أن تأخذي وُجهة نظره في الاعتبار، وأن تحاولي أن تُغيِّري من نفسك، لأن الله تبارك وتعالى جعل تغيير الإنسان مسؤوليته الشخصية، حيث قال جل وعلا: {إن الله لا يُغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم}، فعليك بذلك.
حاولي أختي الكريمة أن تفتحي دائرة النقاش والحوار، الطلاق ليس حلًّا، إنما الطلاق هروب من المشكلة بألف مشكلة ، لأن الطلاق خطر وخطأ، ولذلك نحن لدينا فرصة أن نُصلِّح، ولكي نُصلح نحاول أن نحسِّن من الأداء ونطوّر من سلوكنا، فحاولي أن تتبسَّطي معه ،ولا تجلسي معه وأنت تتهميه أو تتحاملي عليه لعل الله ان يجعل من بعد ذلك وئام ومحبة من بعد ضيقٍ وحزن
__________________
❤سبحان الله وبحمده ❤
عدد خلقه • ورضا نفسهِ • وزِنةَ عرشهِ • ومِدادَ كلماته
التعديل الأخير تم بواسطة أوفـ الخلق ـى ; 09-04-2015 الساعة 01:19 AM