ايها المقبل على الزواج ... كن ثائراً وجرب !!
بسم الله الرحمن الرحيم
إن القناعة والرأي ليبقيان مطموران في ظلمات النفس ، لا يمنعهما من الظهور إلا سطوة الرأي الذي يخالفهما و نزعه في غير منزعهما !
وأنا رجل من رجال الشرق العربي ، فُتحت عيناي في الحجاز ، ثم أبصرت ما حوله من الديار العربية ، فوجدت المرأة في عامة أمرها مرجوحة كفتها ، مهيض جناحُها ، سليمة قَدمها [ ملدوغه ]
غير أني لم أجرؤ - بالطبع - على النَبس ببنت شفه في استنكار هذا الامر المفزع والذي لم افهمه - بفضل الله - الا مفزعاً .. كيف أجرؤ ان اقول لهم انكم لا ترون النساء الا مفارِغ تريقون فيها شهواتكم ! كيف اجرؤ قول هذا وانا الطفل الغض الذي وجد شيوخه وأقاربه من الرجال يمتلك كل واحد منهم - كما يفهم - من النساء أكثر من اثنتين - على الأقل !!- حتى ينوع في " اللذة " !! ويتشدق بالنصوص التي لا يفقه منها إلا رَسمها ..
غير أني لا أجد بداً من أن أقول للذكورنا : كفوا .. فقد أسرفتم .. ولست مستبشرا بشيء غير " نفسي " ! فانها هي الوحيدة التي تحت طوعي وإمرتي .. ثم من احدث الأقربين اللذين آمن على نفسي منهم وأقول لهم ما أقتنع به مصرحاً وملمحاً بما مؤداه : جربوا ان تحبوا صادقين .. بين كل هذا الحب السُفلي الجسمي .. وما أصعبها من تجربه ! جربوا أن تعزموا على ان تكون امرأه " واحده " وما أعسره من قرار .. جربوا ان تنظروا الى المراه انها انسان كامل راشد .. انني اليوم استسهلها باذن الله تعالى وهذا حشمي في بعض المقبلين على الزواج من جيلنا الجديد ...
ابن الحجاز 22
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الحجاز22 ; 14-04-2015 الساعة 11:48 PM