رفضي لهدية زميلتي
أنا في الخارج .. منذ فترة
ملتحق بدورة في " التخطيط التشغيلي "
الفصل مختلط من جنسياتٍ شتّى .. رجالاً ونساء
منذ أول يوم .. توزع المتدربون إلى فرق عمل
كل فريق عمل مكون من سبعة أشخاص .. يرشحون قائداً لهم
ويعكف مع فريقه على بناء خطة تشغيلية .. طيلة أيام الدورة
ويقيمها المدرب في نهايتها
في فريقي .. وأنا قائد الفريق .. صادف انضمام امرأةٍ من الرياض
لم أرتح لها .. منذ رأيتها
شاهدتُ في وجهها .. ملامح " الخبث "
في جلسات العمل .. لبناء الخطة التشغيلية
كانت نظراتها لي .. نظرات دلع مع ابتسامات !
كنت أتجاهل ذلك .. وكأني لا أنتبه ولا أرى .. ولا أجيد قراءة الوجوه !
وبالمناسبة .. أنا أكره جداً حركات " التميلح "
أمس .. كان ختام الدورة
وقدمت إلي هدية .. اعتذرت بحماسة عن قبولها
واقترحتُ أن نقدمها للمدرب الدكتور .. نظير إبداعه
لكن قالت أنها لم تشترها إلا لي .. لجهدي مع فريق العمل
وإحقاقاً للحق .. أن فريقي كان متميزاً من تميز أعضائه ..
وليس لي يد أو فضل في ذلك !
اعتذرت عن قبولها مرةً أخرى .. وطلبتُ منها الدعاء لي .. فهو أغلى هدية
احمرّ وجهها جداً .. وبان عليها الغضب والضيق الشديدين
بعدها .. لمتُ نفسي قليلاً .. تمنيتُ لو جاملتها .. وقبلتُ هديتها
بدلاً أن أكون سبباً لغضبها .. وتصرفي الذي لم تتوقع أن يبدر مني !
ما رأيكم ؟
تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون
التعديل الأخير تم بواسطة رائحة البخور ; 24-04-2015 الساعة 07:05 PM