السلامُ عليكُم ,,
عادَتي أن أكتُبَ أخي الكريمُ ,, لكن هُنا سأكتُبُ ,,
أخي المُشَاكِس
سأبدأُ مِن النِهايَةِ ,, فالطلاقُ قد يَكونُ حلاً لكثيرٍ مِن المشاكِلِ ,,
وقد يكون نتيجَةَ حلِّ مَشكِلَةٍ ما أيضا ,, أو عدَمِ حَلِّها ,, وفي الحالتَينِ الأُوَلِ لا يُعتَبَرُ نتيجَةٍ لعدَمِ إنهاء المُشكِلَةِ بِشكلٍ صحيحٍ

, أما الحالةُ الأخيرةُ فيدخُلُ فيها العجزُ والهَربُ وقِلَّةِ الحيلَةِ وووو الخ ,,
أما المشاكِلُ المُستعصِيَةِ كما تَصِفُها ,, فهي ,, ( مُستَعصِيَةٌ حقيقةً )

,, يعني لم تُجدي معهَا الحلولُ وهذا ما أفهَمُهُ مِن كلِمةِ مُستعصى

,, هُنا بإمكانِ الشخصِ التعايُشَ معها ,, فيصبِرُ ويصطَبِرُ إلى أن يكتُبَ اللهُ أمرهُ فيهِ ,, أو يُفارِقُ إن كانت تؤثِّرُ سلباً عليهِ ,, ولا يُكَلِّفُ اللهُ نفساً إلا وسعها ,,
وأما المشاكِلُ الكبيرَةُ ,, فالبَحثُ عنِ الجُذورِ واقتلاعُها ,, ويبقىَ أثَرُ الاقتِلاعِ كَنُقطةِ رجوعٍ مُؤلِمَةٍ ,, و نَجاحُ الحلِّ كنُقطَةِ ابتداءٍ مُفرِحَةٍ ,, والحياةُ بينَ ضَحِكٍ وبُكاء ,, ( وأنَّهُ أضحَكَ وأبكى ) ,,
موفقٌ يا صَديقي المُدرعِمُ
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
