السلام عليكم أنا شاب 23 سنة من الجزائر ،في صغري كنت أعيش مع جدتي حياة سعيدة و بسيطة ،و لما بلغت 17 سنة، تزوج عمي فاضطررت للرجوع لبيت أهلي في البداية لم أتأقلم و انتكست لكني فكرت في الله سبحانه فبدأت أذهب للمسجد و تضرعت لله ليفرج همي ، و أحببت المسجد و أهله و الإسلام كله، و مرت الأيام حتى صرت أقوم بالأذان أحيانا و مرتين او ثلاث قمت بالصلاة بالجماعة لأن المؤذن و الامام كانا غائبين،و شجعني الامام كثيرا على هذه الطريق و أعطاني مفاتيح المسجد، و أحببته في الله كثيرا و كنت أحكي له كل شيء و كنت أحفظ القران في مدرسة المسجد حفظت 33 حزب، كانت تلك السنوات جميلة من 2009 الى 2011 .وبعد هذه السنوات كنت مع الإمام كعادتي في مسكنه و أمسك بيدي و هذه اول مرة يمسك بيدي ففرحت و اليوم الثاني حضنني فبكيت على صدره و قلت له أن قلبي فارغ و محتاج حنان فقال لي أنما موجود ففرحت و لم أنوي شر أبدا بل قلت له هذا حب في الله فأجابني نعم.و مرت الأيام حتى ذات يوم مسك بعضوي الذكري و بدأ يداعبه و بصراحة كنت أستمتع لأنني و لا مرة فعلت شيء كهذا حتى أنا شخصيا لا ألمس عضوي.لأني كنت أستحيي من الله و شيئا فشيئا كسرت حاجز الحياء مع ربي سبحانه.و مرة واحدة نمت مع الإمام لكن فوق الملابس يعني لم يكن إيلاج حقيقي لكن مداعبة و قبلات طول الليل و بعدها كثرت المشاكل لأني كنت أغار عليه كثيرا و كنت أفكر فيه يوميا و كل يوم أطلب منه أن نلتقي لأني تعودت على هذا،لا أنكر في صغري كنت أفكر في أجساد الرجال لكني لم أتجرأ على فعل شيء .و سنة 2013 تزوج و لكن مع ذلك كنا نلتقي أيضا لكن ليس يوميا المهم : اليوم عندي 23 سنة و أنا نادم كثيرا،لأنه خاب أملي كثيرا فقد كنت أعتمد عليه للتوبة و الإنابة، في شهر مارس2015 الماضي كان في إجازة 30 يوما و في ذلك الشهر قررت التوبة و رجعت إلى صلاتي و خاصة صلاة الفجر و نسيت ذلك العالم،و طلبت من والدتي تزويجي لكنها رفضت بحجة صغر سني و نقص المال، و هذا الشهر رجع و رجعت معه الذكريات و امتنعت عن الصلاة في المسجد لكي لا أراه و انتكست عدت لمواقع الشذوذ في النت فما الحل أرجوكم؟أنا لجأت للمسجد للهروب من هذا الميدان لكني وجدته في المسجد.و بالمناسبة أنا أعيش في قرية صغيرة و كل أهل البلدة يحترموني .و لا أحد يعرف بهذه القصة.و انا أسف اذا كتبت أي مصطلح غير لائق في هذا المنتدى المحترم و أرجو ان تنصحوني فكلي أمل فيكم و شكرا على هذا المنتدى الذي يجد فيه الشخص الراحة للبوح بأسراره الدفينة.